دعا رئيس الجمعية الوطنية اسمع للأطفال الصم وضعفاء السمع بولاية الوادي، إلى ضرورة تفعيل دور المختصين في الأرطوفونيا، من أجل تحقيق تكفل أمثل بحالات الإعاقات السمعية لدى لأطفال. وأبرز محمد بن عبد الله، على هامش تنصيب المكتب الولائي للجمعية، الدور المحوري للأرطوفونيين في التكفل النفسي بذوي الإعاقات السمعية والذي يرتكز على محورين وهما التدريبات الأرطوفونية لتعلم قراءة حركات الشفتين التي تسبق مرحلة زراعة القوقعة والمتابعة النفسية التي تلي مرحلة ما بعد إجراء العمليات الجراحية التي تهدف إلى تحقيق التأقلم مع الوسط الإجتماعي. وربط المسؤول نجاح العمليات الجراحية لزراعة قوقعة الأذن بمدى أداء المختص الأرطوفوني لدوره بعد زراعة القوقعة مباشرة والمتمثل في التنشيط والضبط التقني المدروس لجهاز السمعي الداخلي باعتبار أن هذا المختص الوحيد المؤهل لتعليم الطفل اكتساب مهارات اللغة والتواصل. وكشف بن عبد الله عن وجود مخطط وطني سطر بالتنسيق مع الناشطين في الحقل الصحي يهدف إلى الكشف المبكر عن الإعاقة في حاسة السمع من خلال إطلاق حملات تحسيس وطنية واسعة النطاق حول الكشف المبكر عن إعاقة الصم بعد ثلاثة أشهر من الولادة. وتحدث عن إعداد الجمعية لبرنامج وطني لسنة 2014 يرتكز على تنظيم أيام دراسية بولايات الوطن ضمن قافلة تحسيسية تقدم الآليات والطرائق إلى كافة شرائح المجتمع بصورة علمية مدروسة تبرز أهمية التكفل بأصحاب الإعاقات السمعية وسبل الإستفادة من زراعة القوقعة في إطار البرنامج الوطني لمكافحة الصمم.