أكد هاشمي براهمي، رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية، أن هيئته لم تتلق أي إخطار من لجانها الفرعية بخصوص تجاوزات في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية خارج الجزائر. وعن الحملة الانتخابية، أوضح براهمي، أنها سارت في ظروف عادية، ماعدا بعض الاختلالات التي لا تؤثر على حسن سير الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أن عدد الإخطارات بلغ 164 إخطار تتعلق أكثرها بالنشر العشوائي لصور المترشحين، موضحا أنها ظاهرة موجودة في كل الحملات الانتخابية حتى في الدول المتقدمة وهي صعبة التحكم، لان ذلك ليس مرهون بمترشح بل بأشخاص آخرين، بالإضافة إلى تسجيل بعض الاعتداءات على بعض الأشخاص وهو ما تم تبليغه للنيابة العامة من اجل أن تفصل فيه. وتطرق براهمي الى مجمل التحضيرات التي استكملتها اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية ل17 افريل 2014، مشيرا الى أن اللجنة مكونة من 362 قاض، كما تم الاستعانة ب12 الف مساعد من المحلفين من قطاع العدالة، من أجل مرافقة ودعم اعضاء اللجنة لجأنا إلى تحويل عدد من القضاة غير المكلفين بالعملية الانتخابية، بالإضافة إلى كتّاب الضبط المحلفين الموثقين المحضرين القضائيين وبائعي المزاد العلني والمترجمين، كما اعددنا برامج انتشار لأعضائنا ومساعدينا على مستوى مراكز ومكاتب التصويت للقيام بالمعاينات وتلقي الإخطارات من أي جهة كانت ونقلها إلى اللجنة لاتخاذ القرارات المناسبة .