تعزز التكفل بالمصابين بالعجز الكلوي بوهران بإعادة فتح مصلحة أمراض الكلى بالمركز الاستشفائي الجامعي، وفقا للمكلف بالاتصال بالمرفق الصحي العمومي. وقد دخلت هذه المصلحة، التي تم تحويل أنشطتها إلى مستشفى عمومي آخر، حيز الخدمة بالمركزالاستشفائي الجامعي لوهران بعد تعيين الطاقم المؤهل بما في ذلك أربعة أخصائيين في أمراض الكلي، كما أوضح كمال بابو. وستسمح هذه الوحدة الطبية المجهزة بمعدات جديدة منها أجهزة لتصفية الدم باستفادة المرضى من مختلف الخدمات بدءا من الفحص إلى المكوث بالمستشفى للعلاج. وتتوفر في هذا الإطار على أربعة أسرة لفائدة المرضى الذين تتطلب حالاتهم البقاء تحت المراقبة، حسب المصدر، الذي أشار إلى أن هذه القدرات ستتضاعف على المدى القصير. وبالإضافة إلى أهميته على صعيدي التشخيص والعلاج على حد سواء، سيرافق إعادة فتح قسم أمراض الكلى أيضا إنشاء مصلحة لمتابعة زرع الكلى، وفق المكلف بالاتصال بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران. وللتذكير، فقد استفاد قرابة الثلاثين مريضا من عمليات لزرع الكلى والتي أجريت بنجاح على مستوى مصلحة المسالك البولية بنفس المستشفى. وأبرز المصدر أنه تجرى مساعي لمواصلة هذا النوع من الزرع بوتيرة أفضل. وتجرى عمليات زرع الكلى تحت إشراف البروفيسور، عبد الرحمن عطار، رئيس مصلحة المسالك البولية بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران الذي يعد ثلاث غرف للعمليات. كما تتم أيضا على مستوى المؤسسة الاستشفائية الجامعية 1 نوفمبر لوهران التي شهدت تجسيد زهاء العشر عمليات لزرع الكلى.