نظمت أول أمس اللجنة الوطنية الشعبية لمساندة تعديل الدستور والمطالِبة بعهدة رابعة للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة، حفلا تكريميًا بالمركب السياحي الكازيف بالعاصمة للشخصيات المشاركة في الحملة الإنتخابية ومن بين الوجوه الحاضرة رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي سابقا والوزير قارة محمد صغير، وكذلك بعض مشايخ الزوايا وحضور ممثلي بعض المنظمات كمنظمة أرباب العمل ونواب بالبرلمان وأطياف المجتمع المدني. ونوهّ رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق بوعي الشعب الجزائري بالخروج يوم 17 أفريل الفارط بقوة لصناديق الإقتراع، واختيار الرجل المناسب عبد العزيز بوتفليقة جاء بعد قناعة الشعب بالإنجازات والمشاريع والمكاسب المحققة، كما أشاد المتحدث بدور اللجنة الوطنية للمبادرة الشعبية لمساندة تعديل الدستور والمطالبة بعهدة رابعة، ساهمت بشكل كبير من خلال نشاطاتها بتوعية أفراد المجتمع المدني والتي كانت السباقة لمساندة ترشح عبد العزيز بوتفليقة، كما هنأ بدوره التشكيلة الوزارية الجديدة لحكومة عبد المالك سلال، داعيا إلى مواصلة البرنامج المسطر للنهوض بالجزائر اقتصاديًا واجتماعيا وتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب، وفي نفس السياق أشاد الوزير الأسبق محمد صغير قارة بالدور الذي لعبته اللجنة الوطنية الشعبية لمساندة بوتفليقة والدور الفعال الذي لعبه الشعب الجزائري بجميع أطيافه وعدم السماح بضرب استقرار البلاد، وفي نفس السياق أكد ياسين فلياشي رئيس المبادرة الشعبية لمساندة تعديل الدستور والمطالبة بعهدة رئاسية رابعة ونظام رئاسي أن الجزائر حققت خطوه عملاقة إلى الأمام بانتخاب الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، فهي في أيادٍ أمينة، كما هنأ ياسين فلياشي الشعب الجزائري على وعيه وإخلاصه للوطن ووضع الجزائر فوق كل إعتبار، وحذر من الأيادي الخفية التي تريد ضرب وزعزعة استقرار الوطن، وقال المتحدث أنه شرف كبير للجنة أنها كانت السباقة ومن بين الأوائل المطالبين بعهدة رابعة. وللإشارة فقد تم تكريم كل من الوزير الأسبق رشيد حراوبية بمنحه وسام استحاق عرفانا لما قدمه للجزائر وكذلك قارة محمد صغير ومشايخ الزاويا وبعض المجاهدين والمنظمة الوطنية لأرباب العمل وبعض الجمعيات الفاعلة في المجتمع المدني.