هدم الجيش الصهيوني، في الساعة الأولى من صباح أمس، منزلين. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول للأنباء إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت منزلي عامر أبو عيشة ومروان القواسمي، المتهمين بخطف المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل، وفجرتهما بواسطة مواد متفجرة، وأضاف الشهود أن المنزلين مكون كل منهما من طابقين، واقتحمت قوات كبيرة مساء الاثنين منزلي القواسمي وأبو عيشة عقب العثور على جثث ثلاثة مستوطنين في خربة أرنبة قرب حلحول، غربي الخليل. وأعلن الكيان الصهيوني رسميا، مساء الاثنين، العثور على جثث المستوطنين الثلاثة المختفين منذ 12 من الشهر الجاري، قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية، وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عوفير جندلمان، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، إن الشاباك كشف النقاب عن هوية أفراد الخلية الحمساوية التي اختطفت الشبان الإسرائيليين وهما: مروان قواسمي، (29 عاما)، وعامر أبو عيشة، (33 عاما). وينفذ جيش الاحتلال عملية واسعة في الضفة الغربية، في أعقاب اختفاء ثلاثة مستوطنين إسرائيليين فقدوا مساء الخميس الماضي، من مستوطنة غوش عتصيون، شمالي الخليل، في حين لم تعلن أية جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الصهاينة، حمّل حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم، مما يعني ان ما تقوم به قوات الاحتلال من اجتياح وتهديم لبيوت الفلسطنيين غير مبرر وغير شرعي، خاصة وان حركة حماس رفضت الاتهامات الإسرائيلية المتكررة لها بالوقوف وراء العملية. أنباء عن العثور على المستوطنين الثلاثة المختفين تلتزم كافة الجهات الرسمية الصهيونية الصمت، حول أنباء عن العثور على المستوطنين الثلاثة المختفين مقتولين، في بلدة بيت كاحل قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية، وقالت مصادر إسرائيلية، مساء أمس، قولها إنه تم العثور على المستوطنين الثلاثة المختطفين مقتولين قرب مدينة الخليل، دون مزيد من التفاصيل. يأتي ذلك فيما قالت صحيفة يدعوت أحرنوت ، إن الجيش الإسرائيلي يجري عمليات دقيقة في محيط بلدة بيت كاحل القريبة من الخليل منذ مساء أمس، وهي البلدة التي أشارت الجزيرة إلى عثور إسرائيل على المستوطنين مقتولين فيها. من جانبه، قال مصدر صهيوني، إن الكبينت (المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر) سيجتمع في الأغلب خلال الساعات القادمة وأن خبرا مهما سيتم الإعلان عنه خلال ساعات. يأتي ذلك فيما يواصل الصهاينة، عملياتهم العسكرية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بحثاً عن 3 مستوطنين اختفت آثارهم في ال12 من الشهر المنصرم، في عملية لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنها حتى اليوم، في وقت حملت فيه سلطات الاحتلال تلك المسؤولية لحركة حماس، وهو ما رفضته الأخيرة.