أشاد الدكتور لحسن زغيدي، استاذ محاضر في التاريخ بجامعة الجزائر بجاهزية واحترافية المديرية العامة للأمن الوطني، حيث وضعت تحت تصرفه فضاء منتدى الأمن الوطني لإلقاء محاضرة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 80 (الثمانين) لأول ظهور للراية الوطنية في ملامحها الأولى، والتي كانت يوم 05 أوت 1934، حيث استضاف منتدى الأمن الوطني في طبعته الرابعة والخمسين، ندوة تاريخية حول هذا الموضوع. وحضر الندوة التاريخية ممثلو المجتمع المدني، إطارات الأمن الوطني، بالإضافة للأسرة الإعلامية، حيث نوه الأستاذ المحاضر بأهمية هذا اليوم الذي ظهرت فيه الراية الوطنية، لأول مرة في تاريخ الجزائر، مناشدا الجزائريين بضرورة الاحتفال بهذا اليوم الذي لا يقل أهمية عن المواعيد التي ميزت تاريخ الثورة التحريرية، يوم 01 نوفمبر 1954، تاريخ اندلاع الثورة التحريرية ويوم 05 جويلية 1962، تاريخ استرجاع السيادة الوطنية والتخلص من الاستعمار الفرنسي الغاشم. الدكتور لحسن زغيدي، أعتبر يوم 05 أوت 1934، رمزا من رموز تاريخ الجزائر معرجا على المراحل التي مرت بها الراية الوطنية، إلى أن ظهرت بشكلها الحالي وبألوانها الثلاثة والتي تضم نجمة وهلالاً، داعيا الجزائريين للاحتفال بهذا اليوم عن طريق تعليق الراية الوطنية في جميع البيوت الجزائرية والتجمعات السكانية.