التقى الوزير الأول، عبد المالك سلال، بواشنطن بمسؤولي ثلاثة مجمعات صناعية أمريكية، تحدث معهم حول الاستثمارات وفرص الأعمال في الجزائر. وضاعف سلال لقاءاته بمسؤولي العالم الاقتصادي الأمريكي خلال مشاركته في قمة الولاياتالمتحدة - إفريقيا، حيث التقى بجيفري ايميلت، الرئيس المدير العام للعملاق الطاقوي الأمريكي جنرال إلكتريك ، وأشار الوفد الجزائري، الذي حضر هذا المنتدى، إلى أن مسؤول جنرال إلكتريك ، الذي تحصل سنة 2013 على عقد إنجاز ست محطات كهربائية بقيمة 2،2 مليار دولار منتظر بالجزائر في سبتمبر المقبل للتحدث عن هذه المشاريع الجديدة. كما استقبل سلال اندرو ليفيريس، الرئيس المدير العام للمجمع الطاقوي داو شيميكل الذي تحدث معه عن المشاريع الواجب إنجازها بالشراكة في قطاع الطاقة، وأعرب ليفيريس عن استعداده للقدوم في الأسابيع المقبلة إلى الجزائر للتحدث عن تفاصيل هذه الاستثمارات مع المسؤولين المعنيين، كما استقبل الوزير الأول كذلك مسؤول المجمع الصيدلاني يرك كينيت فرازيير . تناولت المحادثات مع هذا المسؤول الأمريكي إمكانية إنجاز مشاريع في الجزائر في مجال الطب المبتكر والأدوية الجديدة. وتحادث الوزير الأول مع كاتبة الدولة الأمريكية للتجارة بيني بريتزكر حيث تطرق معها إلى انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة، واغتنم سلال هذه الفرصة لطلب دعم الولاياتالمتحدة لمسار انضمام الجزائر لهذه المنظمة. وأكدت بريتزكر استعدادها لدعم الجزائر التي تتفاوض منذ سنوات بشأن الانضمام إلى هذه المنظمة. وتدافع الجزائر الممثلة من قبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، الذي يمثل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على رؤية شاملة للتعاون مع إفريقيا ترتكز على مبدأ رابح رابح. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحوالي 40 زعيما إفريقيا قد إفتتح بواشنطن قمتهم الأولى التي ستتمحور حول إعادة بعث التعاون مع إفريقيا وانطقلت القمة بندوة إقتصادية شارك فيها أكثر من 300 ممثل لعالم الأعمال و مسؤولي الهيئات الفدرالية الأمريكية وأعضاء من الكونجرس الأمريكي. وفي تصريح للقناة الأولى، أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، أن الأمر الأكثر إستعجالا هو مرافقة إفريقيا في جهودها لبناء لمنشآتها التحتية خصوصا الطاقوية من أجل ضمان حصول السكان المحرومين على الطاقة. وأشار إلى أن الشريك الأمريكي يولي إهتماما لإحتياجات إفريقيا بخصوص الحصول على الطاقة، مضيفا أن الإهتمام الذي توليه الولاياتالمتحدةالأمريكية لهذه المسألة ذات الأولوية أدى إلى إنشاء صندوق يحوي 7 ملايير دولار، لتحسين توزيع الكهرباء في القارة.