تسجل سنويا 700 حالة إصابة جديدة بداء نقص المناعة المكتسبة السيدا، كما يتوقع المختصون أن عدد حاملي الفيروس يفوق ال22 ألف شخص، ما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية بضرورة الوقاية والكشف المبكّر. واوضحت زهرة بن يحيى، مديرية تنفيذية بجمعية الإيدز ، ان الجمعية تقوم على مدار السنة بحملات توعوية في الساحات العمومية و المراكز الثقافية لاستقطاب كافة فئات المجتمع والشباب خصوصا. وأضافت المتحدثة أن الفريق العامل في هذه الحملة التحسيسية يقوم بتنشيط لقاءات مباشرة مع الشباب لتعريفهم بمخاطر السيدا ويشرحون لهم طرق الوقاية منه، وأشارت أن الحملة ستتناول قريبا موضوع التمييز وتهميش الأشخاص المصابين بهذا المرض مع مختصين في علم النفس وعلم الإجتماع. وفي هذا الإطار، كشفت زهرة بن يحيى، مديرة تنفيذية بجمعية الإيدز ، أن الأرقام تشير إلى 700 حالة إصابة جديدة بمرض نقص المناعة المكتسبة بالجزائر، حسب إحصاءات وزارة الصحة، إلا أن هذه الأرقام، تضيف المتحدثة، غير دقيقة بسبب عدم الإبلاغ من طرف المرضى نظرا لطبيعة المرض، وفي هذا الصدد دعت المواطنين إلى التوجه إلى المراكز الاستشفائية للكشف المبكّر عن الداء.