أوصى المشاركون في المؤتمر الثاني لاتحاد الطلبة الصحراويين، أمس، بأوسرد، بضرورة التحاق الطلبة الصحراويين المتخرجين بجيش التحرير الشعبي الصحراوي. ودعا المؤتمرون، في ختام المؤتمر، الطلبة المتخرجين إلى الالتحاق بالجيش الصحراوي والتوجه للأدوار التقنية وذلك لتطوير العمل داخل وحدات المؤسسات العسكرية ومراجعة خيار العودة إلى الكفاح المسلح. وتضمنت التوصيات أيضا دعوة للطلبة الصحراويين بالمناطق المحتلة إلى تصعيد العمل النضالي وتطوير أساليبه وكذا الالتفاف حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وحماية الهوية الوطنية. كما ركّزت التوصيات على دور الطلبة في نشر وتوضيح القضية الصحراوية في العالم لجلب المزيد من التضامن الدولي، باستغلال مختلف الوسائل لاسيما منها تكنولوجيات الإعلام والاتصال. كما أبرز المشاركون في توصياتهم ضرورة تفعيل دور الطلبة في مجابهة آفة المخدرات في المجتمع الصحراوي. من جانبه، أكد الأمين العام الجديد لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، مولاي أحمد إبراهيم، الذي شغل منصب أمين رابطة الطلبة الصحراويين بالجزائر على ضرورة تحمّل الطالب الصحراوي لمسؤوليته باعتبار طالب علم وحامل مشعل التحرر. وأشار إلى أن نشاط الاتحاد خلال السنوات الثلاث القادمة، مدة رئاسة أمانة الاتحاد، سيركّز على تفعيل دور الطلبة باعتبارهم فئة يعول عليها كثيرا الشعب الصحراوي في تحقيق مسعى التحرر. على صعيد آخر، وجّه المؤتمرون عدة رسائل إلى الأطراف المساندة لمنظمتهم وعلى رأسهم الرئيس الصحراوي، محمد عبد العزيز، أكدوا له من خلالها على بقاء اتحادهم خزانا حقيقيا وقويا لضخ المؤسسات الوطنية بإطارات مؤهلة أكاديميا ومكونة سياسيا، وعلى رأسها مؤسسة جيش التحرير الشعبي الصحراوي.