حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلية، صباح أمس، بلدة العيساوية، شرقي مدينة القدسالمحتلة، وذلك بعد مواجهات عنيفة شهدتها البلدة خلال ساعات الليل، أحرق خلالها شبان فلسطينيون محطة إسرائيلية للوقود في مدخل البلدة. وشوهدت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية عند أحد مداخل البلدة صباح أمس، وهي تقوم بأعمال تفتيش وتدقيق في المركبات الداخلة والمغادرة للعيساوية، وفقاً لمراسل وكالة الأناضول ، كما شوهدت مداخل فرعية للبلدة وقد تم إغلاقها بالمكعبات الإسمنتية. وقال شاهد عيان لوكالة الأناضول ، إن مواجهات عنيفة شهدتها البلدة ظهر الأحد واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى من أمس، بعد أن انتشر خبر استشهاد الفتى محمد سنقرط، 16 عاماً، متأثراً بجراح أصيب بها يوم الأحد من الأسبوع الماضي، بعد إطلاق قوات من جيش الاحتلال رصاصة مطاطية على رأسه وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أمس، إن الشبان الفلسطينيين أضرموا النيران في محطة إسرائيلية للمحروقات في مدخل البلدة. وعلى حسابها الرسمي في (تويتر)، قالت الشرطة الإسرائيلية أمس، إن عشرات الشبان رشقوا الحجارة في ساعات الليل على القوات الإسرائيلية، وقد تم استخدام وسائل تفريق الشغب ضدهم. وكانت عدد من أحياء القدس الشرقية بينها وادي الجوز القريب من البلدة القديمة بالمدينة، مسقط رأس الفتى سنقرط، والعيساوية، ومخيم شعفاط، شهدت مواجهات عنيفة يوم أمس بين القوات الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين، بحسب شهود عيان تحدثوا لوكالة الأناضول ، وأغلقت محال تجارية مملوكة لفلسطينيين في القدس الشرقية يوم الأحد الماضي أبوابها، حداداً على استشهاد الفتى سنقرط.