أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف،أمس، بعين قزام (تمنراست)، أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس ايبولا في هذه المنطقة و لا في أي مكان آخر من التراب الوطني. وأكد الوزير على هامش زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها الوزير الأول، عبد المالك سلال، أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس ايبولا في هذه المنطقة و لا في أي مكان آخر من التراب الوطني مثلما تناقلته بعض الصحف الوطنية . وأضاف بوضياف، أنه تم وضع نفس جهاز الوقاية من فيروس ايبولا في شمال و جنوب البلاد . وكان الوزير قد أعلن عن اتخاذ إجراءات صارمة عبر الحدود البرية والمطارات والموانئ للتصدي لفيروس إيبولا المتفشي في العديد من بلدان غرب أفريقيا. فيما استبعد الوزير، انتشار فيروس إيبولا بالجزائر، مشيرا إلى أن المصالح الصحية للحدود واللجنة القطاعية التي أسندت لها متابعة الوضع، تعمل على التصدي لهذا الوباء. وكانت مديرية الوقاية بوزارة الصحة، قد أكدت التطبيق الصارم لتعليمات المنظمة العالمية للصحة التي أعلنت أن فيروس إيبولا ظاهرة دولية تهدد الصحة البشرية، وللتذكير فقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل بالحجاج، وكان مسؤولوا المراقبة الصحية في الحدود، قد أكدوا أن خطر وصول فيروس إيبولا إلى الجزائر ضئيل مقارنة بدول أوروبية، لأن بلادنا ليست لديها خطوط نقل جوية مباشرة مع الدول الأفريقية . وأضافوا لكننا وضعنا إجراءات احتياطية في الحدود والمطارات تتعلق بمراقبة الركاب والطائرات القادمة من دول أفريقية والتي تقوم بتوقف مؤقت بالجزائر قبل استئناف رحلاتها إلى دول أخرى . حيث ان مثل هذه المطارات في حال وصول ركاب من دول أفريقية تبلغ شرطة الحدود، المصالح الصحية التي تقوم بفحصهم للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس إيبولا . ويكمن الخطر الكبير على مستوى الحدود البرية الجنوبية للجزائر، حيث يمكن أن يتسرب المرض عبر المهاجرين الذين يدخلون الأراضي الجزائرية.