استقبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، بالجزائر العاصمة الرئيس المدير العام لشركة أرسيلور ميتال لاكشمي نارايان ميتال حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح المصدر أنه تم خلال اللقاء بحث علاقات الشراكة بين الجزائر ومجموعة الحديد والصلب هذه على ضوء التوقيع في 2013 على عقد مساهمة جديد كفيل أكثر بتعزيز إنتاج مركب الحديد والصلب للحجار. وجرى الاستقبال بحضور وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب. وتجدر الإشارة إلى أن مجمع ارسيلور ميتال حاضر في الجزائر منذ 2001 بعد شراء الدولة 70 % من مركب الحديد والصلب للحجار غير أن مساهمات المصنع تقلصت إلى 49 % في 2013 بعد استعادة الدولة لمركب الحجار. ومكن ذلك من إنقاذ المركب من الإغلاق بعد صعوبات مالية واجهها الفرع الجزائري لأرسيلور ميتال. وفي 2012 تم إنقاذ أرسيلور ميتال الجزائر من التوقف عن الدفع. حاليا تمتلك مؤسسة سيدار العمومية شريك أرسلور ميتال للجزائر 51 بالمئة من رأسمال مركب الحجار، وتعتزم المؤسستان استثمار قيمة مليار دولار في إطار مخطط تنمية اعتمده مؤخرا مجلس مساهمات الدولة لرفع إنتاج المركب إلى 2ر2 مليون طن من الفولاذ سنويا.