كشفت تحقيقات مصالح الدرك الوطني عن خطط إجرامية مشتركة بين شبكات سرقة وتزوير السيارات وشبكات تهريب وترويج المخدرات. تعود حيثيات القضية حسب المعلومات المقدمة ل السياسي إلى فتح تحقيق في قضية مخدرات وبعد ورود معلومات مؤكدة مفادها وجود شخص بحوزته كمية معتبرة من المخدرات( كيف معالج) يقوم بترويج وبيعها وكذا معدات خاصة بتزوير هياكل المركبات ومبلغ مالي معتبر من محصلات بيع المخدرات مخبأة بمنزله الكائن بقصر البخاري (المدية) قف يتعلق الأمر بالمسمى ن.ع البالغ من العمر 42 سنة، مسبوق قضائيا، على الفور تم تنقل عناصر الفرقة المحلية وعناصر فصيلة الأمن والتدخل للدرك الوطني بقصر البخاري وعناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالمدية بإستعمال الكلاب المدربة المختصة في الكشف على المخدرات بعد إستيفاء الإجراءات القانونية المعمول بها و الحصول على إذن بالتفتيش . تم تفتيش المسكن أين تم العثور على سبعة صفائح من الكيف المعالج مغلفة بغلاف بلاستيكي بها كتابة (OMEGA) قدر وزنها الإجمالي ب (700) غرام كانت مخبأة بإحكام تحت سرير المعني بغرفة نومه و مبلغ مالي قدره أربعمائة وتسعون مليون سنتيم كان مخبأ بإحكام بخزانة وكذا معدات خاصة بتزوير الأرقام التسلسلية لهياكل المركبات، خنجر حجم كبير كما عثر الكلب البوليسي المختص في كشف المخدرات على كمية من المخدرات (كيف معالج) ، تم توقيف المعني مباشرة وإقتياده إلى مقر الفرقة من خلال التحريات الأولية و المعلومات المتحصل عليها اعترف المعني بأن كمية المخدرات التي ضبطت بحوزته ملك للمسمى م.م البالغ من العمر 28 سنة، مسبوق قضائيا، التي سلمها له للإحتفاظ بها على أن يعود لاسترجاعها في اليوم الموالي .