دعت إسبانيا كل الأطراف المالية إلى المشاركة في المرحلة الجديدة من الحوار المالي الشامل الذي انطلق يوم الخميس الفارط بالجزائر العاصمة، بنية حسنة وبروح بنّاءة. وجاء في بيان وزارة الشؤون الخارجية الاسبانية، أمس، أن إسبانيا تشيد بالمرحلة الجديدة للحوار المالي الشامل التي انطلقت في 20 نوفمبر بالجزائر وتدعو كل الأطراف إلى المشاركة بنية حسنة وبروح بنّاءة في هذه المفاوضات . وعبرت مدريد عن أملها في أن يفضي مسار الجزائر إلى حل نهائي ودائم للخلافات في مالي وتحقيق السلام والاستقرار والرخاء لهذا البلد. وأوضح المصدر أن الحكومة الإسبانية تقيم ايجابيا وساطة الحكومة الجزائرية وكذا جهود باقي دول المنطقة والمنظمات الدولية التي تدعم المسار. كما جدّدت إسبانيا التأكيد على إلتزامها من أجل تحقيق الاستقرار في مالي حيث تشارك بفعالية في بعثة تكوين القوات المسلحة المالية للاتحاد الأوروبي. وأكدت دعمها أيضا للسيادة والوحدة والسلامة الترابية للبلد طبقا للائحة 2164 (2014) لمجلس أمن الأممالمتحدة.