تشهد بلدية بئر خادم بالعاصمة ازدحاما حادا على مستوى الطرقات الرئيسية والفرعية، ما يجعل التنقل عبرها هاجسا يوميا لمرتادي المنطقة، حيث يضطر أصحاب المركبات لقضاء مدة طويلة للدخول أو الخروج من بين شوارعها، ويزيد الركن العشوائي على مستوى كل الأرصفة الوضع حدة وتأزما. أصبح الازدحام المروري ببلدية بئر خادم من بين النقاط السوداء التي تستدعي تحرك الجهات المعنية خاصة وأن المشكلة قائمة منذ سنوات عديدة، ما بات يشكّل هاجسا يوميا لدى اصحاب السيارات والحافلات في ظل الضيق الشديد الذي يتميز به الطريق الرئيسي، ناهيك عن الاهتراء المتواجد في بعض أجزائه، وما يزيد الطين بلة، هو افتقار البلدية لمواقف او حظائر للسيارات، ما يضطر أصحاب المركبات للركن عشوائيا بكلا الجهتين فيما يعمد البعض الآخر على ركن سيارته على طول الأرصفة، ما يثير تذمر القاطنين بالمنطقة الذين يجبرون على السير بطريق السيارات، وهو ما يعرضهم لخطر التعرض لحوادث مرورية خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين لا يجدون مكانا شاغرا للسير في ظل الحركة التجارية النشيطة بشوارع بئر خادم والعدد الكبير لمرتاديها من كل البلديات المجاورة لتواجد مقرات عملهم على مستواها. ورغم المراسلات التي تقدم بها سكان المنطقة للسلطات المحلية لإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة التي تزداد حدتها مع مرور الوقت، الا أن الوضع لا يزال على حاله، وقد أكد بعض المواطنين ممن التقت بهم السياسي أن الطرق الفرعية التي من شأنها تخفيف حدة الازدحام المروري تنعدم بها التهيئة ما يجعلها كابوسا حقيقيا يتكرر مع كل تهاطل للأمطار، وعلى هذا الأساس، يناشد مواطنو بئر خادم السلطات المحلية التحرك العاجل لحل المشكلة، مع ضرورة تخصيص مواقف منتظمة لتجنّب الركن العشوائي بوسط المدينة.