سيستفيد 60 رئيس ناد أخضر ينشط في الوسط المدرسي من دورة تكوينية حول التربية البيئية قبل نهاية شهر مارس المقبل، حسب عبد المجيد سبيح، رئيس الجمعية، التي بادرت لهذا التربص التكويني. وأوضح رئيس جمعية حماية الطبيعة والبيئة بقسنطينة، بأن الهدف من هذه الدورة التكوينية المنظمة بالتعاون مع مديرية التربية هو تعزيز نشر التربية البيئية في الوسط المدرسي من خلال المساهمة في ترقية البيئة. واستنادا لسبيح، سيشرف مهندسون وتقنيون في البيئة على تأطير هذه الدورة التكوينية المدرجة في إطار مخطط عمل هذه الجمعية لسنة 2015 الذي يستهدف المشاركة في تعزيز قدرات مسؤولي النوادي الخضراء. وأضاف في هذا السياق بأن المشاركين سيتابعون دروسا ستتمحور حول تقنيات التحسيس بكل ما له علاقة بالبيئة وإنشاء وتنشيط النوادي الرياضية علاوة على التأطير البيداغوجي للخرجات الميدانية. وأضاف سبيح في ذات السياق بأنه يتعين تعميم إنشاء النوادي الخضراء عبر مجموع المؤسسات التعليمية بالولاية لتمكين المدرسة من الانخراط أكثر في التربية البيئية، مذكّرا بأن إنشاء هذه النوادي يأتي من الرغبة في ترسيخ ثقافة احترام البيئة والمحافظة على المحيط وحماية الطبيعة. ونظمت هذه الجمعية عدة عمليات موجهة للمحافظة على البيئة وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين في سنة 2014 كما نشطت أكثر من 50 برنامج تفاعلي على أمواج الإذاعة الجزائرية من قسنطينة. كما نظمت جمعية حماية الطبيعة والبيئة التي تعمل منذ 1999 بالتعاون الوثيق مع المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة ومديريتي الشباب والرياضة والتربية خرجات ميدانية إلى عديد البلديات تخللها على وجه الخصوص غرس 4246 شتلة شجرة.