أكدت الجمعية الوطنية لحاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بكالوريا + 3 سنوات ، بأنه لا مؤشرات، لحد الآن، على تطبيق المرسوم الصادر في سبتمبر المنصرم والذي ينص على إعادة تصنيفهم مع فئة المؤطرين في الرتبة ال11 وذلك استجابة لمطالبهم، معربة عن قلقها من مدى التجسيد الجدي لبنوده. وأبرز رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، خالد قليل، بأنه تبعا للمراسلات والنقاشات السابقة التي تمت مع كل من الوزارة الاولى ومديرية الوظيف العمومي وكذلك القطاع الاقتصادي فيما يخص الإسراع في تطبيق المرسوم المعدل والصادر في 28 سبتمبر 2014 لحاملي الشهادة والذي ينص على تصنيفهم بكالوريا + 3 سنوات في سلك المؤطرين الرتبة ال11 مع المجموعة ا للاطارات الجامعية في السلم المهني مع الاستفادة من كل الامتيازات المهنية واحتساب سنوات الخبرة في الترقية. وأشار المتحدث إلى تلقي تطمينات ووعود من طرف الهيئات المعنية بأنهم بصدد ترتيب القوانين الأساسية التي تسمح بتطبيق المرسوم الرئاسي المعدل مهنيا على أرض الواقع، مضيفا أنه لا يوجد حاليا اي مؤشر إيجابي في الميدان، فلم يتلق اي قطاع اي مراسلة بخصوص هذا التطبيق لاعتماد التصنيف الجديد، معربا عن قلق الآلاف من حاملي الشهادة على مصيرهم وتخوفهم من ان يبقى المرسوم حبرا على ورق دون تجسيد. وأوضح قليل ان حاملي الشهادة من فئة عمال القطاع الاقتصادي ولاسيما سوناطراك ، سونلغاز قاموا بمراسلات منذ شهري نوفمبر وديسمبر المنصرمين عن طريق المركزية النقابية الى المديريات العامة لإداراتهم ولم يتلقوا اي ردا منها لحد الآن لا من المديريات ولا من النقابة، معربين عن احتمال تصعيد لهجتهم ميدانيا في حال استمرار الأوضاع على حالها. وطالبت جمعية حاملي الشهادة بتدخل الوزير الأول، عبد المالك سلال، للضغط على القطاعات المهنية للإسراع في تطبيق المرسوم الرئاسي، تفاديا للعودة الى نقطة الصفر والتسبّب في توترات محتملة.