تمكن مغامران أميركي وروسي انطلقا قبل أسبوع من اليابان على متن منطاد من اجتياز المحيط الهادئ والوصول إلى السواحل الغربية للمكسيك، محققين رقمين قياسيين، بحسب ما أفاد منظمو الحدث. وتمكن المغامران، تروي برادلي وليونيد تيوختياييف من الهبوط بالمنطاد تو ايغلز بهدوء في مياه المحيط الهادئ قبالة الشواطئ المكسيكية. وكتب منظمو الحدث على موقعهم الالكتروني السلطات المكسيكية تبدي تعاونا كبيرا، وقد توجه خفر السواحل إلى المنطاد لسحبه إلى الشاطئ . وبهذا يكون المغامران حققا رقمين قياسيين، أحدهما لأطول مدة على متن منطاد بعد ان كان الرقم القياسي السابق 137 ساعة وخمس دقائق و50 ثانية، والثاني لأطول مدة تقطع على متن منطاد بعد ان كان الرقم القياسي السابق 8465 كيلومترا. فقد ظل الرجلان على متن المنطاد 160 ساعة و37 دقيقة، قاطعين مسافة 10 آلاف و696 كيلومترا. ويبلغ وزن المنطاد 100 كيلوغرام، ومساحة حجرته لا تزيد عن مساحة سرير لشخصين. وقد أقلعا يوم السبت من الاسبوع الماضي من ساغا في جنوباليابان، ثم حلقا فوق طوكيو ليلا متجهين الى المحيط الهادئ وصولا الى المكسيك، على ارتفاع متوسط 4600 متر، وبمعدل سرعة 80 كيلومترا. وكان مقررا أن يهبط تروي برادلي (50 عاما) وليونيد تيوختياييف (58 عاما) على الحدود الامريكية الكندية، لكنهما عادا واتجها جنوبا الى المكسيك تفاديا للضغط الجوي المرتفع.