ستكون الجولة 26 من بطولة الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم، محشوة بمقابلات كبيرة، تختلف فيها النكهات ، باستثناء الداربي العاصمي بين الاتحاد والمولودية الذي سيلعب بأبواب مغلقة. وبملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وفي داربي قبائلي انطلقت الاحتفالات به قبل الأوان، تُمني شبيبة القبائل النفس اعتمادا على عاملي الأرض والجمهور للفوز على الضيف مولودية بجاية، المنهزم على أرضه في الجولة الماضية والمعني بنهائي السيدة الكأس. وفي حال ما اذا تحقق الفوز لأحد الطرفين، فسيكون ب ذوق قبائلي خالص، فإن نقاط المواجهة ستكون غالية ايضا، حيث تريد الشبيبة (المرتبة 10، 32) الابتعاد عن مراكز الخطر خصوصا وأن نقطة واحدة تفصلها عن أول المهددين بالنزول. أما بالنسبة للمولودية البجاوية (المركز2، 39ن)، فإن النقاط الثلاث تمثل بالنسبة لها عرش الرابطة المحترفة، خصوصا في حال تعثر الرائد الحالي، وفاق سطيف، خارج البيت أمام اتحاد الحراش. واستنادا لما سبق، فإن الوفاق السطايفي ، متصدر البطولة ب41 نقطة، سيكون أمام محك ليس باليسير أمام الحراشية (الصف6، 36ن) المنتشون بفوز باهر على الرائد السابق مولودية بجاية (1-0) على ملعب الأخير. وهي المهمة الصعبة على الطرفين، الاتحاد والوفاق، مع أفضلية طفيفة للأول بما أنه سيكون مدعوما بأهازيج انصاره الكواسر . من جهة أخرى، ستحرم الجزائر البيضاء من البهجة عندما يقام داربي اتحاد الجزائر أمام مولودية الجزائر دون جمهور بسبب العقوبة المسلطة على الاتحاد. ويسعى أبناء سوسطارة (المرتبة 5، 36ن) للفوز من اجل الارتقاء إلى الرتبة الثانية في حال تعثر الفرق المتنافسة على هذا المنصب، أما المولودية (المرتبة 9،33ن)، التي تعيش على وقع انغام الانتصارات المسترسلة، فستدخل من اجل الصعود أكثرفي السلم العام بعدما خرجت من نفق المراكز المهددة. وفي غرب البلاد، يستقبل فريق مولودية وهران (المرتبة4، 36ن) نظيره شبيبةالساورة (المركز12، 32ن)، وهي المواجهة التي تلعب رهانات مختلفة الأوراق، حيث تصبو المولودية إلى الربو إلى المرتبة الثانية أو الثالثة على الاقل، في الوقت الذي سيعمل فيه أبناء الصحراء الى العودة بنتيجة مرضية للابتعاد عن منطقة الخوف بالنظر الى قربهم للمراتب المهددة بالنزول. أما بالعلمة، فتستقبل المولودية المحلية (المرتبة14، 31ن) اتحاد بلعباس (الصف11، 32ن)، في لقاء بعنوان المنهزم هو الخاسر الاكبر ، لانه سيقترب اكثرالى الهبوط خصوصا بالنسبة للمحليين، كما ان التعادل لن يكفيهم ايضا على عكس الضيوف. نفس السيناريو سيكشف ملعب الاربعاء مشاهده، عندما يستقبل الامل المحلي (المرتبة 7، 35ن)، فريق نصر حسين داي (المركز16، 27ن) المنهزم على ارضه في الجولةالسابقة امام العلمة (1 -2). غير أن الفوز أكثر من ضروري ل النصرية التي تسعى جاهدة من اجل انقاذ موسمها، على عكس الأمل الذي يراوده اكثر حلم معانقة الكأس في النهائي المقرر يوم 2 مايوالقادم امام مولودية بجاية. الأجواء مشابهة ايضا ستكون بملعب حملاوي بقسنطينة، عنما يشتقبل الشباب المحلي (المركز13، 32ن) فريق جمعية الشلف (المرتبة15، 31ن) وحيث تكمن مهمة الفرقتان في اختطاف ثلاث نقاط تبعد احدهما عن شبح الهبوط. وبالعاصمة، تحل جمعية وهران (المرتبة3، 37ن) ضيفة على شباب بلوزداد (المركز8،34ن) الذي دخل في أزمة بسبب الهزيمة الاخيرة على يد الجار مولودية العاصمة (0-3). وفي حال فوز الضيوف، مع تعثر ملاحقيهم، فسيرتقون إلى المرتبة الثانية، بينما الخطأ سيكون محرما على النادي المحلي كي لا تبقى أجور لاعبيه مجمدة منجهة ولا تلتهب مشاعر الغضب بالنسبة لعشاقه.