فاز نادي باستيا على ضيفه نادي سانت إيتيان، لحساب الجولة ال35 من الرابطة الفرنسية الأولى. أصحاب الأرض تمكّنوا من التسجيل عند الدقيقة ال84 وهو الهدف الذي كان كافيا ليمنح باستيا ناقط الفوز التي رفعت رصيدهم للنقطة 43 في المركز الثاني عشر، مبتعدين، مؤقتا، عن منقطة الخطر ومعززين فرص بقائهم مع كبار فرنسا. من جانب النادي الكورسيكي، وكما كان منتظرا، أقحم المدرب ريبولي الدولي الجزائري السابق، رياض بودبوز، أساسيا من البداية وشارك طيلة التسعين دقيقة مقدما مستوى في القمة، وكان وراء معظم الفرص السانحة لفريقه. ما يقدمه رياض في الجولات الأخيرة يؤكد عودة اللاعب إلى سابق عهده حيث كان واحدا من نجوم الكرة الفرنسية. ولم يتمكّن نادي رامس من العودة على الأقل بنقطة واحدة من تنقله إلى ملعب رودورو لمواجهة نادي غانغون وسقط بهدفين دون رد. رفقاء الدولي الجزائري عيسى ماندي، ورغم صمودهم في المرحلة الأولى، إلا أنهم فشلوا في إبقاء شباكهم نظيفة وانقادوا لخسارة جديدة عقدت من وضعيتهم في سلم الترتيب وقربتهم أكثر من السقوط باحتلالهم المركز ال17 برصيد 38 نقطة. مدافع الخضر الذي كان حاضرا من البداية وحتى صافرة النهاية قام بواجبه الدفاعي رفقة زملائه، إلا أنه فشل في الأخير في العودة بنتيجة إيجابية. وفشل نادي لوريون من إضافة ثلاث نقاط لرصيده تسمح له بالابتعاد مؤقتا عن منطقة الخطر عندما فرض عليه نادي بوردو التعادل السلبي على ملعب لموستوار في لقاءات الجولة الخامسة والثلاثين من الليغ 1 ، تعادلا أبقى لوريون في المركز الخامس عشر برصيد تسعة وثلاثين نقطة، من جانب أصحاب الأرض شارك كل من الجزائريين مسلوب ومهدي مصطفى أساسيين، ولعبا طيلة المواجهة وقدّما ما هو مطلوب منهما.