سيتم، عما قريب، هدم 9 مؤسسات تعليمية بولاية قسنطينة تحتوي على مادة الأميونت ، وذلك تطبيقا للتدابير الأخيرة المتخذة من طرف وزيرة التربية، حسبما صرح به المدير المحلي للقطاع، محمد بوهالي. وقد تم في هذا الإطار غلق أربعة هياكل، من بينها ثانوية و3 متوسطات متواجدين بأحياء كل من البير ودقسي عبد السلام والزيادية والمنية، على أن يشرع في عملية الهدم خلال الشهر الجاري، حسبما أوضحه ذات المسؤول، مشيرا إلى أنه تم تحويل تلاميذ هذه المؤسسات نحو هياكل أخرى إلى غاية إنهاء أشغال منشآت تربوية جديدة. واستنادا لذات المصدر، فإن إطلاق أشغال هذه المشاريع الجديدة التي استكملت الدراسات التقنية الخاصة بها و التي تم تعيين المؤسسات التي ستقوم بإنجازها متعلق بعمليات الهدم المندرجة في إطار برنامج وطني تقرر من طرف الوزارة الوصية يستهدف القضاء النهائي على المؤسسات التربوية التي تحتوي على مادة الأميونت بسبب خطورتها على صحة التلاميذ. وستمسّ عملية استبدال المؤسسات التي تحتوي على مادة الأميونت في مرحلة ثانية 5 متوسطات متواجدة بمدينة قسنطينة، ويتعلق الأمر، حسبما قال ذات المسؤول، بمتوسطات بأحياء دقسي عبد السلام و القماص وزواغي سليمان والرياض وبشارع رومانيا بوسط المدينة وهي العملية المدرجة برسم سنة 2015. كما يتضمن برنامج السنة الجارية إنجاز ثانويتين بكل من بلدية زيغود يوسف والمدينة الجديدة علي منجلي بالخروب ومتوسطة بقطار العيش بالخروب و6 تجمعات مدرسية 4 منها بعلي منجلي و2 بقسنطينة، حسبما ذكره نفس المسؤول. وسيشرع في أشغال إنجاز هذه المشاريع الجديدة التي أطلقت الدراسات التقنية الخاصة بها والموجهة للتقليل من مشكلة اكتظاظ الحجرات الدراسية المسجل عبر عديد بلديات الولاية خلال السداسي الثاني من السنة الجارية. وعلاوة على ذلك، من المزمع أن يتعزز قطاع التربية بولاية قسنطينة في الدخول المدرسي المقبل ب12 ثانوية ومتوسطتين و مدرسة ابتدائية، حسبما أردفه بوهالي. كما يجري إنجاز 9 ثانويات أخرى و9 متوسطات و16 مدرسة ابتدائية موزعين عبر مجموع بلديات الولاية، حسبما تمت الإشارة إليه بمديرية التربية.