ولد ديدييه ديشامب في 15 أكتوبر 1968 في مدينة بايون. كان قائد منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم لكرة القدم 1998، كما كان قائد المنتخب الفرنسي الفائز ببطولة أوروبا 2000، يلعب في خط الوسط. انضم إلى إدارة كرة القدم. وقد كان مدربا لنادي موناكو في الدوري الفرنسي الأول، حتى استقال في 19 سبتمبر 2005 بعد بدايته السيئة للموسم. وأشرف بعدها على مارسيليا، ثم المنتخب الفرنسي. التألق مع أكبر الأندية الأوروبية ديدييه ديشامب، اللاعب الدولي السابق للمنتخب الفرنسي والمدرب السابق لنادي موناكو وأيضاً يوفنتوس تورينو الإيطالي، بدأ مسيرته الكروية مع نادي نانت في الأشبال، حيث لعب مع نادي الكناري للأشبال من 1983 إلى 1985. وبعدما صعد ديشامب إلى الأكابر ولعب أربعة مواسم مع نادي نانت لعب فيها 199 مباراة وسجل 6 أهداف، هذا المستوى الكبير الذي ظهر به ديشامب مع نادي نانت، لفت أنظار العديد من الأندية الفرنسية من بينها نادي أولمبيك مارسيليا الذي أسرع مسؤولوه من أجل خطف هذا العصفور النادر واللاعب صاحب المستوى الكبير جدا، لينتقل في موسم 1989 / 1990 إلى النادي الجنوبي لفرنسا أولمبيك مارسيليا ولم يلعب كثيرا ديشامب مع مارسيليا في هذا الموسم حيث لعب 25 مباراة فقط، سجل من خلالها 4 أهداف، لكن ديشامب استطاع ان يفوز بأول لقب له في مسيرته الكروية، حيث فاز مع مارسيليا بقلب الدوري الفرنسي، وبعد هذا الموسم مع مارسيليا، انتقل إلى نادي غيروندان بوردو أين أدى موسما جيّدا في هذا النادي، لكنه سرعان ما عاد إلى نادي أولمبيك مارسيليا أين حقق في هذه العودة العديد من الأشياء الممتازة، حيث خلال ال3 سنوات التي لعبها منذ عودته إلى نادي أولمبيك مارسيليا، استطاع هذا اللاعب الكبير ان يلعب 122 مباراة وتسجيل 5 أهداف وحقق العديد من الألقاب الغالية مع النادي الفرنسي. حيث عاد من جديد لصبح بطل الدوري الفرنسي لمرتين متتاليتين في موسم 1992 وأيضا 1993 وتمكّن من الفوز بأحسن لقب أوروبي والذي يتمناه كبار اللاعبين وهو رابطة أبطال أوروبا، وهو الإنجاز التاريخي لنادي أولمبيك مارسيليا، وقبل رحيله للعب خارج فرنسا، تلقى ديشامب العديد من التشجيعات من طرف أنصار أولمبيك مارسيليا الذين لم يعترضوا طريق اللاعب أبدا في الاحتراف خارج فرنسا وشجعوه كثيرا وكان أحد أساطير النادي وكل مشجعي مارسيليا ما زالوا يتذكرون جيّدا فضل هذا اللاعب الكبير على النادي الأزرق، فهو الذي قدّم كل ما لديه للأولمبيين وقدّم مستوى ممتازا جدا مع النادي وكان الكابتن الحقيقي في مارسيليا. وبعد مسيرته الناجحة بأتم معنى الكلمة مع نادي أولمبيك مارسيليا، انتقل ديشامب إلى النادي الإيطالي يوفنتوس تورينو في موسم 1994 وبقي معهم مدة خمس سنوات كانت كلها ناجحة، فقد لعب 188 مباراة وسجل 4 أهداف أيضا، فاز بالعديد من الألقاب مع النادي الإيطالي وهي بطل إيطاليا لثلاثة مواسم 1995، 1997، 1998 أيضا كأس إيطاليا 1995 ورابطة أبطال أوروبا سنة 1996، لينتقل بعدها إلى النادي الإنجليزي تشيلسي أين لعب موسما واحدا فقط مع النادي اللندني وفاز معه بلقب كأس إنجلترا وأنهى مسيرته الكروية سنة 2001 مع نادي فالينسيا الإسباني. ديشامب مع المنتخب الفرنسي استدعي ديشامب لأول مرة ليلعب في منتخب فرنسا لكرة القدم على يد ميشيل بلاتيني في العام 1989، وذلك عندما لعبت فرنسا ضد يوغسلافيا، آنذاك، كان الفريق الفرنسي في أسوأ فتراته وفشل المنتخب في التأهل إلى كأس العالم للأعوام 1990 و1994. وفي عام 1996، عين ديشامب قائدا للمنتخب الفرنسي لأول مرة في العام 1996 وذلك في مباراة ودية ضد ألمانيا استعدادا لبطولة أوروبا 1996. كان ديشامب قائدا للمنتخب الفرنسي عندما أحرز كأس العالم 1998، حيث أدى دورا تكاملياً في الفريق. وكذلك كان كابتن الفريق عندما فازوا في بطولة أوروبا 2000. بعد ذلك أعلن ديشامب قرار اعتزاله بعد أن قام بلعب مباراة احتفالية ضد فريق فيفا في أوت 2002. وحين اعتزل، كان ديشامب حامل لقب صاحب أكبر عدد مباريات في فريق فرنسا. ديشامب.. المدرب فاجأ ديشامب الجميع في موسم 2001 حيث قرر اعتزال لعب كرة القدم، عندما كان في نادي فالينسيا الإسباني، مباشرة اتجه إلى تدريب نادي الإمارة الفرنسية نادي موناكو، فرغم أن ديشامب لاعب كبير جدا وكل المشجعين الفرنسيين يحبونه ويعتبرون من بين أحسن اللاعبين الذين مروا على المنتخب الفرنسي وأيضا الدوري الفرنسي، لكن لا أحد كان ينتظر ان ينجح بهذه الطريقة مع نادي موناكو، فقد كان في نظر الكثيرين غير مكتسب لخبرة التدريب، رغم أنه قضى العديد من المواسم في الميادين الأوروبية وفاز بالعديد من الألقاب ولعب في أقوى الدوريات العالمية (الإيطالية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية) حيث قضى ديشامب أربع سنوات مع نادي الإمارة موناكو من 2001 إلى غاية 2005 حيث كان ناجحا في نادي موناكو واستطاع ان يبني نادٍ قوي وينافس على كل الجبهات وكان أول لقب لديشامب في مسيرته كمدرب في سنة 2003 لقب كأس فرنسا، وكان، آنذاك، نادي موناكو مكون من عديد اللاعبين الممتازين جدا في صفوفه، خاصة لاعبين من حجم الحارس الإيطالي فلافيو روما وأيضا جولي، كابتن النادي في ذلك الوقت وروتين، لاعب باريس سان جيرمان، وأيضا المهاجم الكرواتي الممتاز دادو بيرشو، دون نسيان المهاجم الإسباني الكبير والرائع موريانتيس. وفي موسم 2004، كان أحسن موسم في تاريخ نادي موناكو على الإطلاق، حيث أدى موسما ممتازا جدا في رابطة أبطال أوروبا واستطاع ان يقهر العديد من الأندية الكبيرة جدا في ذلك الوقت مثل ريال مدريد، نادي القرن ، كما يسميه البعض وأيضا نادي تشيلسي المدعم بترسانة كبيرة من اللاعبين الممتازين، لكن، للأسف، في المباراة النهائية اصطدم نادي موناكو بنادي بورتو البرتغالي الذي كان هو الآخر مدعم بلاعبين ممتازين جدا مثل ريكاردو كارفالهو، المدافع الحالي لنادي ريال مدريد، وديكو، لاعب تشيلسي، دون نسيان انه كان تحت قيادة المدرب الداهية وأحسن مدربي العالم جوزي مورينهو، فكانت خسارة موناكو كبيرة في هذه المباراة النهائية (3 - 0). وفي موسم 2005، توقف ديشامب مع نادي موناكو ولم يدرب أي نادٍ آخر إلى غاية موسم 2006 حين تولى قيادة النادي الإيطالي الكبير يوفنتوس الإيطالي الذي كان قد لعب فيه قبل أن يصبح مدربا عليه، وكان نادي يوفنتوس قد اُسقط إلى القسم الثاني الإيطالي بسبب شراء المباريات، وشهد النادي الإيطالي في ذلك الموسم هجرة جماعية من أبرز لاعبي الفريق الذين أثبتوا بأنهم كانوا يريدون مصلحتهم فقط وحتى العديد من المدربين رفضوا تدريب نادي يوفنتوس قبل أن يتولى ديشامب مهمة تدريب النادي واستطاع في موسمه الأول ان يحقق الصعود مع النادي إلى حضيرة الكبار، رغم أن نادي يوفنتوس كان معاقب أيضا في الدرجة الثانية بحرمانه من النقاط، حتى في حال الفوز، لكن ديشامب كان أكثر من ممتاز وقاد اليوفي إلى الصعود وبعدها مواصلة المسيرة رغم إلحاح الأنصار من أجل مواصلة ديشامب معهم، كيف لا وهو صاحب الفضل الكبير عليهم سواء كلاعب مع النادي أو كمدرب. وتولى ديشامب قيادة ناديه السابق في الدوري الفرنسي نادي أولمبيك مارسيليا، بعدما قرر المدرب البلجيكي آيريك غريتيس مغادرة النادي واستقبل أنصار أولمبيك مارسيليا تعيين ديشامب مدربا للنادي المارسيلي خلفا للبجيكي غريتيس بارتياح كبير حيث أعرب الكثير من الأنصار واللاعبين عن فرحهم الشديد بعد هذا القرار، لأن كل الأنصار واللاعبين لا زالون يتذكرون هذا الأسطورة الكبيرة وأحد أحسن اللاعبين الذين مروا على نادي مارسيليا. وبعدها، إتجه الأسطورة الفرنسية لتدريب منتخب الديكة . إنجازاته - كأس العالم 1998 - بطولة أوروبا 2000 - دوري أبطال أوروبا في 1993 و1996 - كأس أوروبا الممتازة في 1996 - الدوري الفرنسي الممتاز 1991 و1992 - المجموعة (أ) لأعوام 1995 و1997 و1998 - كأس إيطاليا لسنة 1995 - الدوري الإيطالي لسنة 1995 و1997 - كأس إنجلترا لسنة 2000