طالب 90 ألف أستاذ، من المشاركين في حراسة الامتحانات الرسمية، وزارة التربية الوطنية بصرف مستحقاتهم المتعلقة بالحراسة والتصحيح قبل الدخول المدرسي المقبل، إلى جانب ضرورة إعادة النظر في اختلالات طريقة توزيع التسخيرات على الأطوار التعليمية الثلاثة، داعين إلى أن يكون التوزيع بصفة عادلة. دعا أساتذة الأطوار التعليمة الثلاثة المشاركين في حراسة الامتحانات الرسمية البالغ عددهم 90 ألف أستاذ ممن تم تجنيدهم لأجل مهمة حراسة الامتحانات الرسمية بهدف السير الحسن لها، وزارة التربية الوطنية إلى ضرورة صب جميع المستحقات المتعلقة بالحراسة وكذا عملية تصحيح أوراق الامتحانات الرسمية خاصة ما تعلق بشهادة التعليم الابتدائي التي ستصدر نتائجها غدا، مشيرين إلى تأخر صب هذه المستحقات والى ضرورة صبها قبل الدخول المدرسي المقبل 2015/2016. من جهة أخرى، طالب الأساتذة في التعليم الابتدائي والمتوسط، حسب مصادر مطلعة، وزارة التربية الوطنية بضرورة إعادة النظر في توزيع التسخيرات للامتحانات الرسمية بصفة عادلة على الأطوار التعليمية الثلاثة نظرا للاختلالات التي تشوبها ولتجاوزات بعض مسؤولي القاعات، متسائلين عن أسباب توكيل مهام مسؤول حراسة قاعات الامتحان في شهادة البكالوريا لأستاذ في الثانوي وفي حراسة شهادة التعليم المتوسط لأستاذ في المتوسط، داعين لأن يتم توزيع هذه التخسيرات بصفة عادلة والسماح لمعلم الطور الابتدائي بالمشاركة في حراسة امتحانات الأطوار التعليمية الثلاثة وكذلك بالنسبة لأستاذ التعليم المتوسط وان لا تقتصر مهمتهم فقط على حراسة السانكيام و البيام . وأشار ذات المصدر إلى ضرورة إعادة النظر في دليل حراسة الامتحانات الرسمية وعلى وجه الخصوص، تحديد بوضوح مسؤولية جرد وسائل الاتصال عند دخول المترشح إلى مركز الإجراء ومن طرف رئيس المركز، أمانته وأعوان، إلى جانب تحديد مسؤولية تفتيش المترشح عند خروجه من قاعة الإجراء إلى دورة المياه من طرف رئيس المركز، أمانته وأعوانه وذلك لتفادي أي تصادم في المهام الموكلة لكل أستاذ حارس خلال الامتحانات الرسمية للأطوار التعليمة الثلاثة.