بوضياف: القضاء نهائيا على العجز المسجل في السلك شبه الطبي في 2018 ذكرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، في بيان لها، بالاحتياطات الواجب اتخاذها للوقاية من الحرارة الموسمية. وأوضح البيان انه بسبب درجات الحرارة الموسمية العالية، فإن وزارة الصحة تذكر أنه عند ارتفاع الحرارة، ينصح بالوقاية حيث أن الفئات السكانية الأكثر هشاشة تتشكّل من الأطفال صغار السن والأشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة، في هذا السياق، تنصح الوزارة بغلق النوافذ وواجهات السكنات المعرضة للشمس وإبقاء النوافذ مغلقة ما دامت الحرارة الخارجية أعلى من الحرارة في الداخل وتفادي الخروج في الساعات التي تكون فيها الحرارة مرتفعة أو القيام بذلك إن استدعى الأمر خلال الصباح الباكر أو في المساء. أما بالخارج، فإن المواطنين مدعوين إلى ارتداء ملابس خفيفة وعريضة والبقاء في الظل وعدم البقاء طويلا تحت الشمس. كما أشار ذات البيان إلى انه ينصح أيضا بالاستحمام مرات عدة في اليوم والإكثار من شرب الماء وتفادي المشروبات الغنية بالسكريات أو الغنية بالكافيين. وتحذّر وزارة الصحة كذلك من النشاطات الخارجية (رياضة وبستنة إلخ) وتدعو السكان إلى الإبلاغ في حال الحرارة الشديدة عن أعراض مثل أوجاع الرأس والرغبة في التقيؤ والعطش الشديد والحرارة غير الطبيعية للجلد مصحوبة بحمرة وجفاف وأخيرا الاضطرابات العقلية. ويؤكد البيان أن تلك الأعراض قد تؤشر على إصابة جراء الحر وتوصي إذا اقتضى الأمر بالتحرك السريع واستدعاء النجدة (الاستعجالات الطبية والحماية المدنية) وتوصي ببعض التدابير في انتظار وصول المساعدة. ويخلص المصدر ذاته إلى أن الأمر يتعلق بنقل الشخص الذي يعاني من إحدى الأعراض إلى مكان بارد وإعطائه الماء ورشه بالمياه أو تغطيته بلباس مبلل وأخيرا تهويته. القضاء نهائيا على العجز المسجل في السلك شبه الطبي مع آفاق 2018 وفي سياق آخر، أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الملك بوضياف، أول أمس، بالجزائر العاصمة عن القضاء نهائيا عن العجز المسجل في السلك شبه الطبي مع آفاق 2018. وأكد وزير الصحة في كلمة ألقاها خلال إشرافه على حفل تخرج الدفعة الأولى من السلك شبه الطبي الجامعي، أن الوزارة وضعت إستراتيجية محكمة للتكوين في هذا المجال في ظرف وجيز للقضاء على العجز المسجل في هذا السلك مع آفاق 2018. وأرجع المسؤول الأول عن القطاع الصحي هذا العجز إلى وقف التكوين لمدة طويلة من الزمن مما أحدث اضطرابات بمختلف الهياكل الصحية دون أن يقدم تفسيرا لذلك، مشيدا بالدور الذي يلعبه السلك شبه الطبي في مسايرة الإصلاحات واستقرار القطاع. وقد تخرج خلال هذه الدفعة، حسبما ذكّر به الوزير، قرابة ال7000 عون من مختلف الاختصاصات الطبية وسيتخرج نهاية شهر نوفمبر القادم أكثر من 6000 عون حيث سيصل عدد المتخرجين من مختلف معاهد التكوين شبه الطبي خلال سنة 2015 قرابة ال150 ألف عون في أكثر من 10 اختصاصات طبية. وأشار بالمناسبة، إلى تكوين خلال الخمس سنوات القادمة 60 ألف عون شبه طبي ستضاف إلى 126 ألف عون الذي يشتغل حاليا بالقطاع. واغتنم الوزير الفرصة للإشارة إلى قانون الصحة الجديد الذي قطع حسبه عدة مراحل بمختلف مؤسسات الجمهورية، مثمنا الدور الذي لعبه جميع الفاعلين في الميدان لإعداد هذا القانون الذي سيتم عرضه على البرلمان بغرفتيه قريبا. واعتبر بوضياف القانون الجديد للصحة بالقانون المرجعي الذي تطرق إلى جميع الجوانب التي تمس القطاع. كما أشار من جهة أخرى، إلى المجهودات التي بذلتها الوزارة بالتنسيق مع مديرية الوظيف العمومي لتلبية كل مطالب نقابات القطاع بما فيها مسابقات الترقية في المسار المهني لمختلف الأسلاك والتي سيتم الإعلان عن نتائجها خلال شهر سبتمبر المقبل.