نظمت مؤخرا بلدية شرشال حفلا تكريميا أقيم على شرف المتفوقين والناجحين في مختلف الأطوار التعليمية، بحضور مميز للأولياء والتلاميذ وأساتذة ومدراء، بالإضافة إلى شخصيات بارزة في المنطقة، على غرار أعضاء بالمجلس الشعبي البلدي يتقدمهم رئيس البلدية ورئيس الدائرة ومدير مركز التكوين المهني والتمهين، وأعضاء بالمجلس الشعبي الولائي، سيدي غيلاس كانت ممثلة هي الأخرى برئيس بلديتها تغيرينت الجيلالي. أما بلدية حجرة النص، فكان نائب رئيسها حاضرا لمشاركة التلاميذ هذه الفرحة، كما شارك رئيس جمعية العلماء المسلمين، فرع شرشال، أمونة إبراهيم ورئيس الكشافة الإسلامية، فوج عبد الحميد بن باديس سعدي عبد القادر. هو عرس بامتياز ذلك الذي عاشته مدينة شرشال، والذي احتضنته متوسطة يمينة أوداي في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا، والهدف هو توزيع هدايا تكريما للعلم والمتعلمين ورفعا لمعنويات هؤلاء في صورة تحفيز للدخول بمستوى أفضل الموسم المقبل. البداية كانت بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور احد التلاميذ جاعلا الجميع يستمعون وينصتون، ليتكفل رئيس بلدية شرشال موسى جمال بإلقاء كلمة ترحيبية بالمناسبة نوّه خلالها بوقوف البلدية إلى جانب كل الناجحين على غرار المتحصلين على معدلات مقبولة، متمنيا في الوقت ذاته مزيدا من النجاح والتفوق لكل التلاميذ وفي مختلف الأطوار، ومن جهتها، جمعية الإحسان بشرشال كانت حاضرة وأطربت الحضور بصوت تلاميذها الرنان. الحدث تكفل بتنشيطه الفنان محمد الصغير، فتخلّى هذا الأخير عن ثوب الصغر، فكان كبيرا في اختياره للكلمات والعبارات، مركّزا على ضرورة التفاعل مع توزيع الجوائز بالتصفيقات عند دخول التلاميذ المتفوقين جو التتويجات، الفرقة الإنشادية التابعة لجمعية الإحسان بشرشال رحبت بالحضور على طريقتها الخاصة وبأنشودة رسمت بعنوان نغني للسلام . ومن جانب آخر، عرف الحدث تكريما من نوع خاص تمّ خلاله تسليط الضوء على بعض الشخصيات التي صنعت الحدث في الساحة المحلية الشرشالية، أبرزها العداءة عميش بشرى التي تألقت محليا وولائيا ووطنيا.