يواصل مكتب ال أف.بي.آي الأمريكي التحقيق مع شركة ساعدت في وضع برنامج بريد كلينتون الإلكتروني الخاص فضلا عن محاميها. وتخضع مراسلات كلينتون للتدقيق منذ اعترافها في مارس أنها استخدمت بريدها الالكتروني الخاص أثناء شغلها منصب وزيرة الخارجية بين العامين 2009 و2013. وأحيلت القضية الشهر الماضي إلى وزارة العدل الأمريكية للتحقيق في وسائل تخزين تلك الرسائل الإلكترونية بعد الكشف عن أن بريد كلينتون الخاص يحتوي على مئات الرسائل الإلكترونية التي قد تكون سرية . ويبحث مكتب التحقيقات الفيدرالي في الخوادم وأنظمة إلكترونية أخرى استخدمتها كلينتون، فضلا عن طريقة تخزين الرسائل الالكترونية قيد التحقيق حاليا، وفق واشنطن بوست . وقال ديفيد كيندال، محامي كلينتون، للصحيفة إن الحكومة تسعى للحصول على ضمانات حول التخزين (الآمن) لتلك المواد، ونحن نتعاون بفعالية .