دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي من تيبازة إلى التكفل الأمثل بالأطفال الذين يقضون عطلتهم ضمن برامج المخيمات الصيفية. ووجه الوزير تعليمات صارمة إلى مدير مخيم العطل والترفيه بمنطقة البلج خلال زيارة تفقدية رفقة وزير الشباب وباعتبارهم أعز ما نملك على حد وصفه. وقال بدوي في تصريح لإذاعة تيبازة أن الوزارة قادرة على فعل كل ما يلزم لمصلحة هذه الفئة، مضيفا أن الأموال تفقد قيمتها حين يتعلق الأمر بإسعاد الأطفال والتكفل بهم وأن لهم الأولوية في باقي الأمور. وشدد بدوي على ضرورة تحسين ظروف تخييم الأطفال من دورة إلى أخرى واستدراك السلبيات التي سجلت بهذا المخيم خلال الدورة الأولى التي التحق بها نحو 300 طفل وما لبث أن غادره عدد منهم بسبب تلك السلبيات، مؤكدا أن الدولة لا تدخر أي جهد لتوفير كل الوسائل التي تسمح لإدخال البهجة والسرور للأطفال وبقضاء عطلتهم الصيفية في ظروف حسنة. كما كانت للوزير محطة ثانية بمخيم عطل الترفيه ل نفطال 2 ب شينوة الذي يقضي فيه حاليا 177 طفلا من أبناء عمال نفطال وفدوا من ولايات المدية والشلف والجلفة والبليدة والجزائر العاصمة وتيبازة. وكان 181 طفلا قد قضى من 22 جويلية إلى 4 أوت الحالي عطلتهم الصيفية بنفس المخيم. ويقضي حاليا 111 طفلا من أبناء الحرس البلدي (دورة ثانية من 6 إلى 19 أوت الحالي) بالمخيم الصيفي للبلج وهم من ولايات عين الدفلى وتيارت والشلف وغرداية. وقد كانت هذه الزيارة التفقدية فرصة لوزيري الداخلية والشباب والرياضة للتحدث مع الأطفال للوقوف عن قرب عند ظروف تخييمهم والنشاطات المقدمة لهم. من جانبه، لفت وزير الشباب والرياضة بالمناسبة إلى أنه يلمس تحسنا كبيرا في مستوى الاعتناء بالأطفال في المخيمات الصيفية بالنظر إلى الأفواج السابقة وأنه ينتظر الأفضل مستقبلا، وأن التقييم النهائي سيتم نهاية موسم الاصطياف الحالي حتى يتم النظر في مراجعة دفتر الشروط.