شدد نور الدين بدوي وزير الداخلية، على ضرورة تحسين ظروف تخييم الأطفال، واستدراك السلبيات التي سجلت ببعض المخيمات خلال الدورة الأولى،ولم يبقوا سوى ساعات حتى غادروها بسبب تسجيل النقائص مطالبا بتفادي الإهمال، سيما وأن الدولة حسبه لا تدخر أي جهد لتوفير كل الوسائل التي تسمح لإدخال البهجة والسرور للأطفال وبقضاء عطلتهم الصيفية في ظروف حسنة. ودعا وزير الداخلية والجماعات المحلية من تيبازة إلى التكفل الأمثل بالأطفال الذين يقضون عطلتهم ضمن برامج المخيمات الصيفية، حيث وجه تعليمات صارمة إلى مدير مخيم العطل والترفيه بمنطقة "البلج" خلال زيارة تفقدية رفقة وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، بالإعتناء الشديد بهؤلاء الأطفال باعتبارهم أعز ما تملك الجزائر. كما أوضح بدوي أن الوزارة قادرة على فعل كل ما يلزم لمصلحة هذه الفئة، مضيفا أن الأموال تفقد قيمتها حين يتعلق الأمر بإسعاد الأطفال والتكفل بهم وأن لهم الأولوية في باقي الأمور. من جهته لفت وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي بالمناسبة انه يسعى لتحقيق الأفضل مستقبلا وأن التقييم النهائي سيتم نهاية موسم الاصطياف الحالي حتى يتم النظر في مراجعة دفتر الشروط، مضيفا أنه يلمس تحسنا كبيرا في مستوى الاعتناء بالأطفال في المخيمات الصيفية، بالنظر إلى الأفواج السابقة. هذا، وكانت هذه الزيارة التفقدية فرصة لوزيري الداخلية والشباب والرياضة للتحدث مع الأطفال للوقوف عن قرب عند ظروف تخييمهم والنشاطات المقدمة لهم.