دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، أول أمس، إلى التكفل الأحسن والتام للأطفال الذين يقضون عطلتهم داخل المخيمات الصيفية، حيث وجّه في هذا الصدد تعليمات صارمة إلى مدير مخيم العطل والترفيه بالبلج (20 كلم غرب مقر الولاية تيبازة)، خلال الزيارة التفقدية له رفقة وزير الشباب والرياضة. وقال السيد بدوي، الذي كان مرفوقا بوزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي في هذا الصدد ”إن أطفالنا هم أعز ما نملكه، فهم أعز عندنا من المال وكل شيء وهذا ما يستوجب عليكم التكفّل بهم وتوفير أحسن الخدمات لهم من كافة الجوانب الإقامة والإطعام والرعاية الصحية والتسلية والترفيه والتثقيف”. وشدّد السيد بدوي، على ضرورة تحسين ظروف تخييم الأطفال من دورة إلى أخرى، واستدراك السلبيات التي سجلت بهذا المخيم خلال الدورة الأولى التي التحق بها نحو 300 طفل وما لبث أن غادره عدد منهم بسبب تلك السلبيات، مؤكدا أن الدولة لا تدّخر أي جهد لتوفير كل الوسائل التي تسمح بإدخال البهجة والسرور على الأطفال وبقضاء عطلتهم الصيفية في ظروف حسنة. ويقضي حاليا 111 طفلا من أبناء الحرس البلدي (دورة ثانية من 6 إلى 19 أوت الحالي) بالمخيم الصيفي للبلج، وهم من ولايات عين الدفلى، تيارت، الشلف وغرداية. وكانت الدورة الأولى قد جرت من 25 جويلية إلى 6 أوت الجاري. كما كانت للوزير محطة ثانية بمخيم عطل الترفيه لنفطال 2 بشنوة الذي يقضي به حاليا 177 طفلا من أبناء عمال نفطال وفدوا من ولايات المديةوالشلف والجلفة والبليدة والجزائر العاصمة وتيبازة. وكان 181 طفلا قد قضوا من 22 جويلية إلى 4 أوت الحالي، عطلتهم الصيفية بنفس المخيم. وكانت هذه الزيارة التفقدية فرصة للسيد بدوي، للتحدث مع أولئك الأطفال للتعرّف عن قرب على ظروف تخييمهم والنشاطات المقدمة لهم.