كشف موقع سو فوت الفرنسي المعروف في تقرير نشره، أول أمس، بأن الدولي الجزائري عيسى ماندي، الظهير الأيمن لنادي رامس الفرنسي، أصبح الآن على رأس قائمة اللاعبين الناشطين في فرنسا الذين يرغب إشبيلية الإسباني التعاقد معهم في المستقبل، ولو أن انتقاله إلى هذا الفريق الأندلسي صعب جدا، إن لم نقل مستحيلا، وذلك على اعتبار أن إدارة ناديه ترفض رفضا قاطعا التفريط في خدماته، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وسبق لها حتى رفضت من أجله في وقت سابق عروض أندية ليون، سانت إيتيان، تورينو وأتلانتا بيرغام. وإن ظل مدرب رامس أوليفيي غيغان متمسكا ومصرا على الاحتفاظ بصخرة دفاع الخضر المتألق بشكل كبير مع ناديه في بداية الموسم الكروي الجديد، فإن مآل الصفقة قد يكون الفشل، كما أن هناك سبباً آخر قد يجعل الصفقة تسقط في الماء، وهو مطالب إدارة جون بيار كايو المالية، من أجل بيع عقد عيسى ماندي الممتد حتى جوان 2017، حيث تريد الحصول على ما قيمته 5 ملايين أورو، وهو المبلغ الذي قد يرفض إشبيليا دفعه مهما كانت الأحوال، بما أنه دائما ما يجلب لاعبين بمبالغ صغيرة ثم يعاود تسويقهم مقابل مبالغ ضخمة. وحتى إن كانت المفاوضات ستتعطل لا محالة في الوقت الراهن بسبب كل ما سبق لنا ذكره، فيبقى العملاق الأندلسي مهتما دائما بخدمات صاحب ال23 عاماً بإصرار من المدرب أوناي إيمري. وعليه، فمن المحتمل جدا أن يكون مدافع رامس الفرنسي أول استقدامات إشبيليا خلال فترة الميركاتو الشتوي المقبل إن وافق رئيس ناديه على تسريحه وفي حال حدوث العكس، فإنه سيبقى مع رامس إلى غاية نهاية الموسم الجاري على أن يلتحق بالفريق الإسباني في الصيف، وذلك إن نجح الرئيس بيبي كاسترو من خطفه من بقية الأندية الأوروبية الأخرى.