عرفت السهرة التي أحيتها الفرقة الترڤية امزاد والمطربان كايا سامت وسنيك القادمان من فرنسا بمسرح الهواء الطلق حسني شقرون بوهران، انسجاما بين المطربين والجمهور الوهراني الشغوف للتجارب الموسيقية المتنوعة والجديدة. وقد استهلت فرقة امزاد القادمة من أقصى الجنوب الجزائري هذا الحفل حيث قدمت أغاني بلغة التماشاك أمتعت من خلالها الجهور الوهراني الذواق للموسيقى الترقية الأصيلة. ورغم غياب آلة الأمزاد التقليدية في الموسيقى الترقية واستخدام أعضاء الفرقة آلات عصرية، إلا أنهم أبدعوا في الأغاني التي قدموها والتي تفاعل معها الجمهور. وقد رافق هذه الفرقة في أغانيها عازف آلة الساكصفون من فرقة الداي بالجزائر العاصمة التي أحيت سهرة يوم الخميس الماضي. كما استمتع الجمهور أيضا خلال هذه السهرة بأغاني الراب التي قدمتها المغنية كايا سامت والمطرب سنيك. وقد كان تفاعل الجمهور لافتا مع إيقاعات الأغاني التي قدمها المطربان لا سيما أغنية يما ، التي تغنت بها كايا سامت وأغنية الخضرة مون امور للشاب عقيل التي تغنى بها المطرب سنيك. وستتواصل التظاهرة الموسيقية العودة إلى الأصول.. الباهية في احتفال ، التي تنظمها الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي إلى غاية يوم 31 من شهر أوت الجاري.