اشتبكت الشرطة مع متظاهرين في مدينة لايبزيغ خلال احتجاج أسبوعي تنظمه حركة مناهضة للإسلام. وارتدى بعض المتظاهرين الذين انضموا لمقدمة المسيرة أقنعة وبدا أنهم مستعدون لارتكاب أعمال عنف، قائلين أنهم مشجعو كرة قدم. وقالت السلطات أنه تم إلقاء زجاجات على الشرطة وسياراتها ولم تذكر شيئا عن مثيري الشغب في كرة القدم. وردت الشرطة على أعمال العنف بالغاز المسيل للدموع والهراوات. وأمرت سلطات مدينة لايبزيغ بتفريق المسيرة. وشارك نحو 500 شخص في المسيرة التي نظمها فرع حركة الوطنيون الأوروبيون ضد أسلمة الغرب المعروفة اختصارا ب بيغيدا والتي تشكلت العام الماضي في مدينة دريسدن. وتجمع نحو ألف متظاهر معارض لمظاهرة بيغيدا . ووقعت مشاجرات مع رجال الشرطة وفتحت الشرطة مدافع المياه عندما شرع بعض المشاركين في المظاهرة في الطرق على الحاجز الذي أقامته الشرطة ودخلوا في اعتصام. وشهدت بلدات أخرى بالقرب من لايبزيغ في ولاية ساكسونيا بشرق ألمانيا مظاهرات ضد توطين طالبي اللجوء في المنطقة. وتأتي هذه المسيرة بعد أيام من صدور استبيان للرأي أوضح أن غالبية الألمان غير قلقين من الأعداد الكبيرة للاجئين والتي دخلت البلاد عبر دول البلقان. وكان نائب المستشارة الألمانية زيغمار غابرييال قد أعلن يوم الاثنين أن نحو مليون لاجئ ستستقبلهم ألمانيا إلى غاية نهاية العام الجاري.