تم يوم الاربعاء الماضي بالجزائر العاصمة تقديم العرض الأولي لمسرحية زوالي وفحل وهي كوميديا ساخرة تتناول هشاشة شبيبة تعاني من ضيق شديد. وأمام جمهور ليس بالغفير بسبب سوء البرمجة على حد قول بعض المتفرجين احتضنت قاعة مصطفى كاتب من المسرح الوطني محيي الدين بشطرزي خلال ساعة من الزمن قصة شابين اثنين يعانيان من وضع ميئوس منه. تتناول مسرحية زوالي وفحل قصة شخصيتين مهرجتين أدى دورهما كل من رضوان مرابط وزاكي خان يعيشان وضعية مأساوية ويحلمان بحياة جديدة تضمن لهما عيشا كريما. أضفت الإضاءة جوا ملائما لتطور الأحداث على غرار الموسيقى التي ميزت أبرز مشاهد المسرحية. وأجاد رضوان مرابط وزكي خان (ابن مراد خان الذي يؤدي عرضه الثالث) أداء دوريهما. وشدت الحبكة التي تميزت بوتيرة تصاعدية انتباه المتفرج من خلال عرض عيوب المجتمع الذي يعيش فيه بأسلوب فكاهي وساخر. وأشار المخرج إلى أنه عرض الآفة التي تنخر المجتمع من خلال الانتهاكات التي تعاني منها الشبيبة. للتذكير أنتجت مسرحية زوالي أو فحل من قبل تعاونية فن المسرح وبرمجت لعروض أخرى.