كشف تحقيق حول الوضعية النفسية للنساء المصابات بسرطان الثدي، بأن الصمت يعد أكبر شريك شرس لهذا الداء، حسبما أفاد به بقسنطينة الأمين العام لجمعية واحة لمساعدة مرضى السرطان، أحمد زمولي. وأبرز زمولي، وهو يستند إلى الجامعية فريدة بوعطة التي أنجزت هذا التحقيق الميداني بمساهمة جمعية واحة ، أهمية كسر جدار الصمت ومواجهة هذا المرض للتمكّن من الكشف عنه مبكرا والتكفل به قبل تطور الورم ليصبح قاتلا. واعتبر الأمين العام لهذه الجمعية التي تعتبر كأحد الفاعلين الأساسيين في إحياء أكتوبر الوردي ، أنه لا بد على المصابات أن يتكلمن بدون طابوهات عن مرضهن و يتحررن من معاناتهم النفسية المتمثلة في الكتمان. وأضاف نفس المسؤول بأن التحدث عن السرطان وتبادل المعلومات وتسخير الإمكانات لمواجهته يعد هدفا لحملة تحسيسية واسعة للتشخيص المبكر لسرطان الثدي التي تتواصل إلى غاية نهاية الشهر الجاري، مذكرا بأن جمعية واحة قد أنشأت خلية إصغاء وأخرى للإعلام من أجل الاستجابة للتطلعات ووإقناع المريضات بالخضوع للكشف. وتحت شعار اليد في اليد ضد سرطان الثدي ، يتضمن برنامج هذه الحملة الذي يدوم طيلة الشهر الجاري تنظيم سلسلة من النشاطات الهادفة إلى توعية المواطنات خاصة منهن اللواتي بلغن سن الأربعين فما فوق وتسخير جميع الطاقات لمواجهة هذا الداء، حسبما خلص إليه الأمين العام لجمعية واحة .