تم تسجيل ما لا يقل عن 1054 حالة سرطان جديدة في 2014 بولاية قسنطينة، حسبما صرح به الأمين العام لجمعية واحة لمساعدة مرضى السرطان، أحمد زمولي. وقال زمولي، بأن المرضى الذين تم إحصاؤهم يعانون على وجه الخصوص من سرطانات الرئة والدم والبروستات والمثانة والجهازين الهضمي والتناسلي مشيرا الى أن سرطان الثدي يأتي على رأس القائمة ب240 حالة. كما اعتبر الأمين العام لجمعية واحة ، بأن الوقاية من خلال الكشف المبكر تظل أفضل وسيلة لمكافحة سرطاني الثدي و الرحم اللذين يعدان الأكثر انتشارا بهذه الولاية. كما حذّر من أن عدد حالات سرطان الثدي قد يتضاعف في السنوات المقبلة بسبب التشخيص المتأخر تحديدا. وأوضح المصدر بأن العمليات الإعلامية و التوجيهية التي تم إطلاقها هذا الأسبوع من طرف الجمعية بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة السرطان تستهدف تحسيس النساء، لاسيما اللواتي تجاوزت أعمارهن ال40 سنة بأهمية الكشف المبكّر عن سرطان الثدي. ولدى فئة الرجال، يظل سرطان الرئة أحد الأمراض الفتّاكة لاسيما في صفوف المدخنين، حسبما أبرز زمولي، مشيرا إلى أن جمعية واحة ضاعفت في هذا الصدد من عملياتها التحسيسية. ويتم إحصاء ما معدله 3500 حالة سرطان رئة جديدة سنويا بالجزائر مع معدل 80 في المائة من الحالات المستعصية و ذلك بالنظر إلى أن اكتشافها يكون في مرحلة متقدمة من المرض، حسبما كشف عنه، في 31 جانفي المنصرم، أطباء مختصون بالبليدة. ومن جهة أخرى، سجلت مصلحة الوقاية التابعة لمديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالنعامة خلال العام الماضي التكفل ب134 حالة جديدة للمصابين بالسرطان على مستوى المؤسسة الاستشفائية لبلدية العين الصفراء ب118 حالة و8 حالات بمستشفى النعامة ونفس العدد من الحالات بمستشفى المشرية، حسبما أوضحه رئيس ذات المصلحة، عيسى عمراني. وخلال هذه الفترة، أجريت 852 حصة للعلاج الكيميائي للمصابين بأمراض خبيثة على مستوى وحدة مكافحة السرطان التابعة للمؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بالعين الصفراء، فضلا عن التكفل بتوفير الأدوية الصيدلانية اللازمة للمصابين، قصد تجنيبهم عناء التوجه إلى مستشفيات الشمال.