أكد ممثل عن منتدى رؤساء المؤسسات، محمد حكيم سوفي، أول أمس، بالجزائر العاصمة أن هذه المنظمة على استعداد لدعم الفاعلين الثقافيين حتى تتمكن الثقافة من الإسهام في تنويع الاقتصاد الوطني . وأعرب سوفي في تدخله خلال لقاء حول الاستثمار الثقافي نظم اليوم الاحد بقصر الثقافة للفاعلين الثقافيين عن دعم حوالي 700 مؤسسة جزائرية هامة تشكل منتدى رؤساء المؤسسات الذي يعد تجمع و قوة اقتراح حول أهداف المؤسسة والاقتصاد الوطني عموما. كما أشار إلى أن المنتوج الثقافي يعتبر إرثا مجتمعيا ومرآتها العاكسة داعيا مقاولي قطاع الثقافة إلى الانضمام إلى المنتدى من اجل الاستفادة من شراكة مع كبريات المؤسسات الجزائرية. وبهدف الاستثمار وجلب رؤوس الأموال الأجنبية إلى القطاع دعا ممثل منتدى رؤساء المؤسسات نظراءه إلى تحديد الإمكانيات التي يوفرها القطاع والفاعلين الثقافيين النشطين ووضع أدوات قانونية تسمح بالاستثمار الخاص وإقامة جسور بين عالم المؤسسة والثقافة. واقترح منتدى رؤساء المؤسسات من جانب آخر بان يتم استغلال ممثلياته بالخارج من اجل ضمان رؤية اكبر للمنتوج الثقافي الجزائري وترقية الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الهام ومن اجل صورة البلاد. ودعا سوفي في الأخير المؤسسات إلى لعب دورها كراعية معتبرا أن الصناعة الثقافية تبقى مجالا استثماريا واسعا وموفر لمناصب الشغل والذي يبقى إنتاجه قابلا للتصدير و مربح اقتصاديا.