أشرف وزير الاتصال حميد قرين امس، على تنصيب الرئيس المدير العام الجديد لجريدة المجاهد الناطقة بالفرنسية، عاشور شرفي، خلفا لنعمة عباس. وبالمناسبة، أوضح وزير الاتصال أن هذا التغيير يدخل في إطار الدينامكية الجديدة للوزارة اتجاه الصحافة المكتوبة العمومية و كذا مواصلة مشروع الاحترافية التي بادرت بها الوصاية، وأشار قرين أن القطاع دخل في مرحلة جديدة لكي تكون الصحافة العمومية أكثر التزاما نحو مؤسسات الدولة . ومن ناحية أخرى، شكر وزير الاتصال، نعمة عباس، التي أشرفت على تسيير الجريدة منذ افريل 2011على العمل الجبار التي قامت به في المؤسسة وعلى تسييرها المحكم . كما اشرف ايضا على تنصيب السيد ونوغي العربي في منصب مدير عام لليومية الناطقة باللغة العربية المساء خلفا للسيد عبدالرحمان تيغان، دعيا إلى المزيد من الالتزام تجاه الدولة أي المزيد من الاندماج ومن النضال و حياد اقل ، و صرح قرين للصحافة على هامش التنصيب قائلا علينا أن نكون مناضلين لصالح قضية و هي قضية الدولة الجزائرية , موضحا أن النضال يعني ممارسة صحافة حقيقية و ليس القذف و الشتم .و طلب الوزير من الصحافيين أيضا الالتزام من اجل الجمهورية الجزائرية من خلال الدفاع عن قيمها.و قال الوزير آن الأوان للصحافة العمومية ان تلعب دورا فعالا و ان تلتزم بالنجاعة و الفعالية لتمضي قدما و تخوض معركة التنمية و الدفاع عن مكاسب الدولة و مؤسساتها .كما دعا الوزير الصحفيين إلى التحلي بالضمير وروح المسؤولية من خلال كتابة كل ما يمكن التأكد منه ويكون مستندا إلى مصدر .لأنه كما قال إذا كتب الصحفي كل ما يريد ستكون لدينا صحافة مزاج و رأي لا هم لها سوى الشتم و القذف و التهجم .ومن جهته أشار ونوغي الذي كان يشغل منصب مدير عام ليومية النصر الناطقة باللغة العربية , إلى وجود العديد من التحديات الواجب مواجهتها.