طالبت جمعية أولياء التلاميذ بولاية وهران، بضرورة تدخل مصالح مديرية التربية لحل مشكل الضغط والاكتظاظ الذي لا يزال يفرض نفسه بشدة بعدة مؤسسات تربوية بالولاية، بالرغم من أنه تمّ تسليم مؤخرا عدة مرافق وهياكل تربوية للقضاء على مشكل الاكتظاظ بالأقسام التعليمية، غير أن دار لقمان لا تزال على حالها عبر الأقسام التعليمية بمختلف الأطوار، خاصة بعدد من النقاط على مستوى كل المدارس والإكماليات ببلديات الكرمة، سيدي الشحمي وتحديدا بحي النجمة المعروف بشطيبو، وكذا إحدى مدارس منطقة كناستال التي وصل تعداد التلاميذ بها 45 تلميذا بالقسم الواحد، في حين وصل تعداد التلاميذ بثانوية الكرمة سقف 48 تلميذا بالقسم الواحد، وهو الأمر الذي أثار استياء العديد من الأولياء، فيما بقي الكثير منهم يتساءلون إذا كانت بن غبريط وزيرة التربية الوطنية تعلم بهذه المشاكل الحاصلة على مستوى ولاية وهران.