تعمل جمعية طريق السلامة الناشطة بولاية بجاية على توعية المواطنين من حوادث المرور، وذلك من خلال النشاطات التي تقوم بها الجمعية والهادفة للحد من حوادث المرور، حسبما أشار إليه يوسف شاوش رئيس جمعية طريق السلامة في حواره ل السياسي . - بداية، هلا عرفتنا بجمعية طريق السلامة؟ + جمعية طريق السلامة هي جمعية ولائية تهتم بالمساهمة في الحد من حوادث المرور تأسست سنة 2009 وتضم 25 عضوا ناشط دائم وتنشط بولاية بجاية. - ما هي أهم النشاطات التي تقوم بها الجمعية؟ + نقوم بالعمليات التحسيسية بالمدارس بأطوارها الثلاثة لتوعية التلاميذ ونشر ثقافة السلامة المرورية ونقوم بالحملات التحسيسية مع السائقين والمشاة لتوعيتهم بالمخاطر ونقوم أيضا بالحملات التحسيسية بالمؤسسات العمومية والخاصة والتي تعتمد في عملها على السائقين ونتعاون مع الأمن والدرك في الحملات التحسيسية ونوزع المطويات ومن نشاطاتنا أيضا القيام بتكوينات في الإسعافات الأولية ومن نشاطاتنا التي نقوم بها أيضا تنظيم ملتقيات وندوات حول السلامة المرورية. - على غرار هذه النشاطات، هل من أخرى تذكر؟ + في 2013 نظمنا ملتقى وطني حول السلامة المرورية على المستوى الوطني، وفي 2014 نظمنا ملتقى حول تأثير السرعة على الصحة والحياة البشرية، وفي 2015 نظمنا ندوة حول انشغال مستعملي الطريق كالانشغال بالأكل والهاتف النقال ونظمنا خلال الندوة اقتراحات للحد من الحوادث الناتجة عن الانشغال أثناء السياقة، وفي 2015 نظمنا تكوين في الإسعافات الأولية للعديد من الجمعيات الناشطة بمختلف المجالات حيث قمنا بتكوين حوالي 150 شخص من 15جمعية، وقمنا بعدة حملات تحسيسية بالمدارس، حيث نزور مدرسة كل أسبوع وتقديم الإرشادات الوقائية من حوادث المرور و الحملات التحسيسية و كيفية عبور الطرقات من المدرسة إلى المنزل ونقدم لهم النصائح الوقائية لتقديمها إلى أوليائهم للتقيد بها أثناء السياقة، وزرنا سنة 2014 و 2015 عدة مؤسسات عمومية وخاصة وقدمنا لهم النصائح وحملات تحسيسية ووزعنا عليهم مطويات وإرشادات وقائية وخرجنا في عدة مناسبات مع أعوان الدرك في حملات للوقاية من حوادث المرور، ولدينا نشاط اسمه البطاقة الخضراء البطاقة الحمراء، حيث نوزع فيه بطاقات خضراء للسائقين الذين يتقيدون بالقوانين و بطاقات حمراء للمخالفين وزرنا البلديات في عدة مناسبات ونشطنا ندوات للمواطنين وراقبنا إشارات المرور إذا كانت تخضع للمعايير المطابقة أو كانت بمحلها ونراقب الممهلات إذا كانت بمكانها أو فيما كانت تسبب الحوادث أو تفتقد للمعايير المطلوبة. - هل كانت للجمعية مشاركة في ندوات أو ملتقيات؟ + شاركنا بالملتقى الدولي الذي نظمه المعهد الوطني للتجارة بالقليعة في 4 و5 ماي 2015 والذي كان يدور حول المناجمنت في السلامة المرورية في الجزائر، وشاركنا بالمؤتمر الوطني الذي نظمه المعهد الإسلامي لولاية ميلة حول سلامة الطرقات ونظمنا خلاله معرض صور و فيديوهات لحوادث المرور وقدمنا النصائح ووزعنا المطويات، وشاركنا بملتقى السلامة المرورية لمديرية النقل بالتعاون مع الجمعية الجزائرية لسلامة الطرقات في جوان 2015، وشاركنا في 2015 بملتقى السلامة المرورية الذي نظمته ولاية أدرار بالتعاون مع مديرية النقل، وكانت لنا مشاركة بولاية تيزي وزو مع جمعية أصدقاء الطريق بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الطرقات في 15 نوفمبر 2015. - هل من مشاريع تسعون لتحقيقها؟ + نسعى لتكوين شباب من أصحاب رخص السياقة وسائقين في قانون المرور، حيث سنقدم لهم حصص، كما نسعى لإنشاء حظيرة مرورية نموذجية للأطفال الصغار أين سيتعلمون السياقة وقانون المرور وكيفية قطع الطرقات وإشارات الطرقات، وسنقوم بتكوين المواطنين في الإسعافات الأولية للتعامل مع الحوادث والتصرف مع الضحايا، وسنواصل الحملات التحسيسية بالمدارس للحد من حوادث المرور وسلامة الطرقات. - إلى ما تهدفون من خلال هذه النشاطات؟ + هدفنا الحد من حوادث المرور وسلامة الطرقات والحفاظ على الصحة والحياة البشرية. - كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... + نشكر جريدة المشوار السياسي ، ونتمنى أن يكون هناك وعي تام بمخاطر الحوادث المرورية وأهمية الحفاظ على الحياة وفي التأني السلامة وفي العجلة الندامة.