أكد رئيس الجمعية الولائية إبداع للطفولة والشباب بالمسيلة، لحسن لعميد، على هامش الحملة التحسيسية التي نظمتها الجمعية عبر طرقات الولاية تحت شعار «جميعا من أجل طرق من دون حوادث»، تهدف إلى توعية السائقين والراجلين بالدرجة الأولى واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من حوادث المرور. وخلال الحملة التحسيسية التي قامت بها الجمعية الولائية إبداع للطفولة والشباب عبر عدة محاور الطرقات الوطنية والفرعية، انطلاقا من الطريق الوطني رقم 46 مخرج بسكرة. شارك فيها شباب الجمعية بالتنسيق مع مديرية النقل و مديرية الحماية المدنية وكذا المجلس الشعبي الولائي، والإذاعة الجهوية، مديرية النقل بالمسيلة، وشملت أيضا مدرسة إيمان وهدى لتعليم السياقة، جمعية مبادرة للتنمية الاجتماعية، المحافظة الولائية لقدماء الكشافة بالمسيلة، والعديد من الفاعلين في المجتمع، حيث وزع شباب الجمعية عبر العديد من الطرقات أكثر من 1000 مطوية على السائقين تهدف إلى تحسيس المواطنين والأطفال بطرق الوقاية من حوادث المرور. تتضمن هته المطويات العديد من النصائح المتعلقة بالسلامة المرورية والسبل الكفيلة لتفادي وقوع الحوادث وطرق التصرف أثناء وقوع الحادث، ومن جانبهم مستعملوا الطريق من أصحاب المركبات استحسنوا المبادرة التي اعتبروها بمثابة الانطلاقة الأولى للحد من آلة حصد الأرواح التي أودت بحياة المئات من الأشخاص والأطفال الصغار. واتفق الجميع على أن المسبب الأساسي والرئيس في حوادث السير هو العامل البشري ممثلا في سرعة المركبة التي بعض السائقين كمصدر للقوة، وطالبوا بتفعيل جميع القوانين والاليات الضرورية للقضاء ولو بشكل جزئي على حوادث السير خاصة وان المسيلة قد تبوئت المراتب الأولى من ناحية حوادث السير. العمال المهنيون ببلدية «مسيف» يطالبون الالتحاق بمناصب عملهم أقدم صباح أول أمس، 14 شابا ببلدية مسيف بالمسيلة على غلق مقر البلدية للمرة الثالثة، بعد أن ضاقت بهم السبل، مطالبين والي الولاية التدخل العاجل وإنصافهم فيما يتعلق بمشكلتهم التي عمرت حسبهم لأكثر من سنة كاملة، بعد إجرائهم المسابقة المتعلقة بتوظيف عمال مهنيين والتي اجتازوها بكل جدارة، إلا أنهم فوجئوا برفض رئيس المجلس الشعبي البلدي إمضاء المحاضر، بعد أن قام باستلام محضر نتائج لجنة الإعلان عن نتائج القبول النهائي للمرشحين للمسابقة، حيث أن العمال المهنيون يعملون منذ 6 أشهر بدون إكمال الإجراءات الإدارية لتسوية وضعيتهم رغم أنهم يحوزون مقررات العمل ممضاة من طرف مدير الإدارة المحلية. ومن جانبها اتصلت «الشعب» برئيس البلدية صحراوي بشير للوقوف على المشكلة إلا أن هاتفه يرن ولا يرد. المحتجون طالبو والي الولاية التدخل العاجل وإنصافهم ليتسنى لهم الالتحاق بمناصب عملهم التي انتظروها طويلا خاصة وأن العديد منهم لديه أسرة يعيلها.