أفاد بيان لرابطة حماية السجناء الصحراويين، الإثنين الماضي، أن عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجن لكحل الذين يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام للأسبوع الثاني قلقة على صحة وسلامة أبنائها بسبب تدهور حالتهم. وأكدت العائلات للرابطة أن »الحالة الصحية لأبنائها قد أصبحت جد متدهورة وأصبحت حياتهم مهددة مما جعل كل العائلات تشعر بالقلق والخوف من فقدانهم في ظل اللامبالاة التي تتعامل بها معهم إدارة السجن وتضيق الخناق عليهم وتهددهم بالترحيل إلى سجون داخل المغرب«. وأضافت العائلات لرابطة حماية السجناء الصحراويين أن الحالة الصحية للمعتقلين تزداد سوءا كل يوم بحيث يعاني كل واحد منهم من عدة مضاعفات جراء هذا الإضراب. وتفاعلا مع هذه التطورات الخطيرة التي يعيشها كل المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجن لكحل وكل السجون المغربية، جددت الرابطة ندائها للمنتظم الدولي من أجل التدخل العاجل لدى الدولة المغربية لانقاذ حياة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وإطلاق سراحهم الفوري دون قيد أو شرط.