قال الناخب الوطني رابح سعدان إن المنتخب الوطني سيظهر بشكل قوي في المحافل الدولية في عام 2014، وصرح بعد خسارة الخضر أمام المنتخب السلوفيني بهدف نظيف "نحن في طور التعلم"، وتابع "انتظروا منتخبا قويا في 2014، لكننا حاليا نكتسب العديد من الأشياء، أولها تجاوز تلك المصاعب في طريقنا". ورفض سعدان الحديث عن فرص المنتخب الوطني في العبور للدور الثاني بعد الخسارة في المباراة الأولى، وأن الخضر مطالبون بتحقيق نتيجتين إيجابيتين أمام إنجلترا وأمريكا. هذا ما صرح به المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر عقب هزيمتنا أمام المنتخب السلوفيني بهدف لصفر، ففي كل مرة يعيد الناخب نفس التصريحات المعروفة بالتشاؤم والتسويف، ففي كل فرصة تتاح للناخب الوطني وبعد كل إخفاق خاصة يصرح رابح سعدان بأن الفريق يمر بمرحلة تحضيرية للمنافسات القادمة فعندما كنا في كأس إفريقيا قال بأن رفقاء حارس عرين الخضر في ملحمة أم درمان يمرون بفترة تحضيرية لأكبر عرس كروي ببلاد نيلسون مونديلا، وأن الفريق شاب وفي طور التكوين والتلاحم والانسجام، واليوم ونحن ننهزم في سابع لقاء لنا في تاريخ منافستنا بنهائيات كأس العالم وبعد 24 سنة من الغياب، ولأول مرة ينظم بالقارة السمراء.. ها هو شيخ المدربين يكرر نفس التصريحات والأسباب التي كانت سببا في عدم تحقيق الخضر لنتيجة إيجابية. فلسفة سعدان التشاؤمية والتسويف لا يفهمها الشارع الجزائري في كأس إفريقيا كانت الأسباب يمكن تقبلها وتفهمها لأنها وبكل بساطة كانت موضوعية مثل المناخ والأرضية، التحكيم الرديء (كوفي كوجيا)، كل هذه الأسباب كان من السهل أن يهضمها الشارع الجزائري ولكن أن يختبئ هذه المرة وراء عوامل تافهة ومتفلسفة لا يمكن لمحبي الخضر أن يتجاوزها، من جعل كرة "جابولاني"، الأرضية.. وخاصة قوله أن المنتخب شاب وهو في طور الإنجاز ولا يزال من أمامه مستقبل زاهر وهو في صدد التحضير ل 2014. سعدان يحمّل "جابولاني" مسؤولية الهزيمة أمام سلوفينيا حمّل المدرب الوطني رابح سعدان "جابولاني" وهي الكرة المستخدمة في مباريات كأس العالم مسؤولية الهزيمة أمام المنتخب السلوفيني بهدف نظيف، مؤكداً أن هذه الكرة تخدع حراس المرمى، وهو ما حدث اليوم مع الحارس شاوشي، والأمر نفسه حدث يوم السبت الماضي، مع روبرت غرين حارس مرمى إنجلترا، رافضاً تحميل حارس مرماه مسؤولية الهزيمة. نحن اليوم نشارك وللمرة الثالثة في أكبر عرس كروي منذ سنتي 1982 بإسبانيا و1886 بالمكسيك، وبعد أكثر من عقدين من الانتظار ها هو الشيخ يرضى بالهزيمة ويقول لنا أن فريقنا كبير ومكون من لاعبين شباب محترفيين. هذا صحيح، ولكن لماذا الانتظار حتى 2014! فهل سنشارك في كأس ما بين الكواكب أو ما بين المجرات؟! غريب أمر الشيخ سعدان! نحن في أغلى وأكبر عرس كروي في العالم، فهل هناك تحضير لمنافسة أخرى أكبر من كأس العالم؟ وأوضح "منذ لحظة تأهلنا للمونديال، لم نتحدث عن هدف معين في البطولة، والوضع لم يختلف اليوم" حسب قوله كيف هذا والأمر يتعلق بحلم كل بلد التأهل للمونديال وخاصة حال منتخبنا الجزائري الذي يوجد في وضعية لا يحسد عليها، الممثل الوحيد للعرب والمسلمين ومن بين الفرق الإفريقية القليلة التي تلعب في قارتها وداخل أرضها، وهي المرة الأولى التي تجري فيها هذه المنافسة في القارة السمراء في تاريخ منافسة كأس العالم. معروف الناخب الوطني بخرجاته التي ألفها الشارع الجزائري بعد كل هزت تصيب "الخضر"، ألم يكفِ سعدان انتظار 24 سنة للعودة لأكبر حفل كروي أم أنه يريد المزيد من الانتظار.