أكدت صحيفة ''الاندبندنت'' البريطانية أن معدلات وفيات الأطفال وكذلك الإصابة بالسرطان يبعث على الصدمة بمدينة الفلوجة العراقية، وهو ما يثير تساؤلات جديدة بشأن الحرب التي أدارتها الولاياتالمتحدة في العراق· وأوضحت الصحيفة أن دراسة جديدة أشارت إلى أن زيادات كبيرة في معدل وفيات الأطفال والإصابة بالسرطان واللوكيميا /سرطان الدم/ في الفلوجة التي تعرضت لقصف من مشاة البحرية الأمريكية في عام 4002 تجاوزت تلك المعدلات التي أعلن عنها بين الناجين من القنابل الذرية التي ألقتها الولاياتالمتحدة على هيروشيما ونغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية في عام 5491· وأضافت الصحيفة أن الأطباء بالمدينة شكوا من كثرة حالات الوفاة بين المواليد حديثا، وكذلك حالات التشوه الخلقي والتي تتراوح بين طفلة ولدت برأسين إلى حالات شلل· وقالوا أنهم يرون حالات إصابة بالسرطان اكبر بكثير عما كان عليه الوضع قبل المعركة في الفلوجة بين القوات الأمريكية والمسلحين·