أكد رئيس اللجنة المختلطة الجزائرية - الإيرانية ورئيس جمعية الصداقة الجزائرية - الأندونيسية ورئيس غرفة التجارة والصناعة لولاية بسكرة، عبد المجيد خبزي، على استعداد كل من إيران وأندونيسيا لإقامة شراكة تعاون مع الجزائر لتقوية مؤسساتنا الوطنية بتقنيات عالية واستيراد التكنولوجيا . وقال عبد المجيد خبزي لدى استضافته في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، إن اللجنة المختلطة الجزائريةالايرانية وجمعية الصداقة الجزائرية الاندونيسية سمحت للجزائر باكتساب خبرات هامة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا خاصة وأن ايرانواندونيسيا لديهما النية في مساعدتنا لتطوير شركاتنا وضمان الاستغلال الأحسن للثروات التي تزخر بها الجزائر. وشدد المتحدث على أهمية الاستعانة بالخبرة الأجنبية الآسيوية خاصة وأن القانون الجزائري لسنة 2016 يخدم المستثمر لأنه يسمح حاليا بإمكانية استيراد المواد الأولية وتحويلها في الجزائر وتصديريها إلى افريقيا والعالم بكل التحفيزات وبدون دفع الرسوم الجمركية والضرائب وهذا أمر مهم، على حد تعبيره. وفي معرض حديثه عن دولة إيران التي تشهد تطورا كبيرا خاصة بعد رفع العقوبات عليها في مجال صناعة تحويل البترول، أبرز رئيس اللجنة المختلطة الجزائريةالإيرانية استعداد أكثر من 8 ملايين مؤسسة مختصة في هذا الجانب على تقديم خبراتها للجزائر مع احترام القاعدة 51/49 وهو الأمر الذي تقبل به بعض الدول الأخرى. كما تطرق عبد المجيد خبزي إلى إمكانية تصدير كل المواد الفلاحية لأندونيسيا مبرزا أن ما يعيق هذه العملية اشتراط اندونيسيا وجود شهادة مخبر لها مع العلم أن شهادة التحاليل المخبرية للدولة المصدرة تكفي لوحدها وهو المعمول به دوليا مؤكدا أنه رفع هذا المطلب خلال زيارة السفيرة الاندونيسية للجزائر. وأضاف ضيف الأولى أنه من الضروري تسهيل دخول الأندونيسيين من رجال أعمال وشركات هامة إلى الجزائر بدون تأشيرة لتمكين مؤسساتنا من الاستفادة من الخبرة الاندونيسية في مجال التكنولوجيا. وعلى مستوى غرفة التجارة والصناعة، أضاف يقول: كنا طالبنا مؤخرا وزير التجارة باقامة قاعدة تجارية جزائرية مائة بالمائة في ماليزيا لتمكين المستثمرين الجزائريين من تصدير منتوجاتهم إلى ماليزيا التي تعد سوقا حرة وكل الدول الآسيوية لكسر الحصار على المصدر الجزائري . كما ألح رئيس غرفة التجارة والصناعة لولاية بسكرة على ضرورة إقامة قاعدة تجارية جزائرية مائة بالمائة في ماليزيا حيث رفع هذا المطلب على مستوى وزارة التجارة والهدف من ذلك تمكين الجزائر من اقتحام الأسواق الآسيوية فمن ماليزيا يمكن الدخول إلى اندونيسيا وآسيا ومن ثمّ اقتحام أوروبا والعالم . وبخصوص تصدير التمور، ذكر عبد المجيد خبزي أنه تم تصدير 28 ألف طن من التمور من الصنف الثاني والثالث خلال 2015 على المستوى الوطني حيث تم إدخال 34 ألف و390 أورو مبرزا أن هذه الانواع من التمور مطلوبة بشكل كبير في الأسواق الآسيوية.