ندد مرضى القصور الكلوي لمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالتجاوزات التي يقوم بها عمال المصلحة خلال الأشهر الأخيرة، حيث أكد عدد من المتوافدين على ذات المرفق الصحي من مختلف الولايات في حديثهم ل السياسي على حرمان العديد منهم من خدمات المصلحة الجديدة التي تعززت بها المؤسسة الاستشفائية والتي من شأنها تحسين الخدمات المقدمة لمرضى الدياليز في الوقت الذي تم فيه تحويل العديد منهم نحو المصلحة القديمة التي طالما كانت محل تذمر وامتعاض المرضى بسبب تعطل الأجهزة المتكرر ما يعرض حياتهم للخطر. ناشد مرضى القصور الكلوي المداومين على حصص تصفية الدم بمستشفى مصطفى باشا الجامعي وزير الصحة للوقوف على واقع الخدمات الطبية التي تقدمها مصلحة تصفية الدم بذات المستشفى، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى حرمانهم من خدمات المصلحة الجديدة التي تعزز بها المستشفى ما يضطر الكثير منهم إلى التنقل للمصلحة القديمة التي اشتكى مرتادوها من النقص الفادح في الأجهزة بالإضافة إلى غياب الرعاية والاهتمام، ناهيك عن الإهانات وسوء الاستقبال والمعاملة التي يتعرض لها المرضى من مختلف ولايات الوطن من طرف القائمين على المصلحة. من جهتهم، أكد محدثونا تكرار تعطل الأجهزة الطبية الخاصة ما يحرمهم من حصص تصفية الدم التي يتوجب تتبعها بانتظام، حسبما ذكره لنا ذات المتحدثين، مبدين تخوفهم الشديد من تأزم وضعيتهم الصحية، كما أعرب مرضى القصور الكلوي ب مصطفى باشا عن تذمرهم الشديد من تجاهل معاناتهم الصحية خاصة أن العديد من الاطباء المداومين على علاجهم تم تحويلهم الى مستشفيات أخرى دون أسباب تذكر، مجددين مطلبهم من وزير القطاع بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على معاناتهم التي تزداد تأزما خاصة أن العديد منهم يعجز عن التنقل الى العيادات الخاصة لتلقي العلاج.