إعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية الدعوات العنصرية التي تطلقها أركان حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقيادات المستوطنين بشأن فرض القانون الإسرائيلي على المناطق الفلسطينية، خطوة خطيرة ومتقدمة نحو ضم الاحتلال لهذه الأخيرة، خاصة المناطق المصنفة (ج). وقالت الوزارة في بيان صحفي أصدرته أمس، إنه رغم تعالي المواقف الإسرائيلية التي تطالب بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل في الآونة الأخيرة، إلا أن الإجراءات الإسرائيلية الميدانية ضد الشعب الفلسطيني وأرض وطنه، تهدف ومنذ زمن بعيد إلى تهيئة المناخ لفرض حقائق جديدة على الأرض ، كما أدت إلى إحداث تراكمات كبيرة في هذا الاتجاه، حيث يسعى الإحتلال للبناء عليها للوصول إلى هدفه الحقيقي المتمثل في ضم الأراضي الفلسطينية. وأشارت الوزارة الى الدعوات العلنية التي أطلقتها وزيرة العدل في حكومة نتنياهو ايليت شاكيد، من البيت اليهودي، ضرورة إدخال المساواة بين القانون في إسرائيل والقانون المطبق في يهودا والسامرة. وكانت الوزارة قد دعت في بيان لها المجتمع الدولي لسرعة إدانة تلك الدعوات، والإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد أرض دولة فلسطين، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها. ورأت الخارجية الفلسطينية أن تلك الدعوات تمثل اختبارا للمجتمع الدولي وردود أفعاله تجاه هذا القرار الإسرائيلي، وإبقاء هذه المسألة الخطيرة حاضرة في دائرة الجدل الحزبي والعام في إسرائيل، بهدف إضفاء الشرعية المطلوبة على المشروع السياسي الإسرائيلي، الذي باتت حكومة نتنياهو تتحدث عنه بصراحة وتواصل العمل لإنجازه ميدانيا دون اكتراث لأي طرف كان في اعتراف علني لحقيقة نوايا ومخططات إسرائيل تجاه الفلسطينيين وسد الطريق في وجه الجهود الدولية الهادفة إلى إنقاذ حل الدولتين. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع مخاطر تلك الدعوات، واتخاذ موقف صريح وواضح منها، بشكل يضمن منع إسرائيل من تحقيق مخططاتها المدمرة للسلام وفرص إحياء المفاوضات. اعتقال 490 فلسطيني على يد قوات الاحتلال أعلن مركز أسرى فلسطين للدراسات، عن اعتقال 490 فلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال شهر أفريل المنصرم، في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية. ورصد المركز 490 حالة اعتقال من بينهم 65 طفلا قاصرا و27 امرأة وفتاة و21 من كبار السن بينهم نساء. وأشار إلى أنه رصد 30 حالة اعتقال من قطاع غزة بينهم 20 صيادا كذلك مواطنين تم اعتقالهم على معبر بيت حانون. كما اعتقل الاحتلال مريضا (19 عاما) من غزة على أحد الحواجز خلال تواجده في نابلس للعلاج والباقي تم اعتقالهم قرب الحدود ومنهم طفل (17 عاما) من سكان مشروع بيت لاهيا بعد اجتيازه الحدود بغرض العمل داخل الأراضي المحتلة. اعتقال 11 فلسطينيا على يد قوات الاحتلال اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 11 فلسطينيا من مدن وبلدات مختلفة بالضفة الغربية، والقدسالمحتلة. وأفاد بيان لنادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدن الخليل وبيت لحم واحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة وسط اطلاق كثيف للنيران واعتقلت 11 مواطنا بحجة أنهم مطلوبون وتشن قوات الاحتلال حملات دهم واعتقال يومية تطال عشرات الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية بحجج وذرائع متعددة. مستوطنون يهود يقتحمون قبر يوسف بنابلس اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح أمس، قبر يوسف ، شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن عددا من المستوطنين اقتحموا منطقة قبر يوسف، وذلك بحماية جيش الاحتلال, دون التبليغ عن اعتقالات أو مواجهات. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة مداهمات لعدة أحياء في مدينة الخليل جنوب الضفة اعتقلت خلالها أربعة مواطنين واستولت على جهاز كمبيوتر وهاتف خلوي وسيارتين. الإعلاميون الفلسطينيون في دائرة استهداف الاحتلال أكد رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، عبد الناصر فروانة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من استهدافها للإعلام الفلسطيني خلال السنوات الأخيرة بهدف طمس جرائمها. وقال فروانة، في بيان صحفي أمس بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من ماي كل عام، إن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال انتفاضة القدس العشرات من العاملين في وسائل الإعلام المختلفة، ولايزال منهم نحو 19 إعلاميا فلسطينيا يقبعون في سجون الاحتلال. وأضاف أن الاستهداف الإسرائيلي للصحفيين قد تصاعد بشكل لافت منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر الماضي ومنذ ذاك التاريخ سجل أكثر من 280 انتهاك بحق الإعلاميين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية من ملاحقات واعتداءات وقمع وتنكيل وإطلاق نار واقتحام ومصادرة معدات وإغلاق واحتجاز واستدعاء واعتقال وتقييد حرية الحركة. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال قيدت حرية الصحافة بالقوانين والإجراءات التعسفية وأغلقت مؤسسات إعلامية بالقوة، وواجهت العاملين في وسائل الإعلام بالقمع والرصاص والهراوات، واعتقلت بشكل تعسفي العشرات من الإعلاميين وزجت بهم في سجونها وكبلتهم بالأصفاد والسلاسل، بل ولاحقت أيضا العاملين في وسائل الإعلام العربية والدولية. وناشد فروانة كافة الاتحادات الدولية ذات الاختصاص بالإعلام والصحافة وكافة العاملين في وسائل الإعلام والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير إلى التحرك الجاد لنصرة زملائهم القابعين في السجون الإسرائيلية والعاملين في الأراضي الفلسطينية، وتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين ولكل العاملين في مجال الصحافة والإعلام في الأراضي الفلسطينية.