أفاد مسؤولون وشهود عيان، أن شخصا قتل وأصيب العشرات في كينيا، جراء احتجاجات اندلعت قبل أربعة أسابيع بأنحاء مختلفة من البلاد، للمطالبة بإقالة كبار مسؤولي اللجنة العليا للانتخابات. وقالت المصادر، أن شخصا واحدا قتل جراء تفريق الشرطة الكينية لمظاهرة للمعارضة في مدينة كيسومو، غرب البلاد. بينما أعلن مستشفى محلي، أن جثة أحد الأشخاص وصلت إليهم، لكن لم يتم تأكيد سبب الوفاة. وتتهم المعارضة الكينية اللجنة العليا للانتخابات بالانحياز للحكومة وطالبت بحلها، فيما نفت المفوضية الاتهامات. وشهدت مناطق أخرى في كينيا مظاهرات، من بينها مدينة مومباسا الساحلية، حيث أطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لمنع المتظاهرين من الاحتشاد، في حين شهدت العاصمة نيروبي تواجدا مكثفا للشرطة لمنع الأشخاص من الانضمام للمظاهرات. وتقول المعارضة، إن أحد نوابها متزعمي الاحتجاجات في مدينة كاكاميجا قد ألقي القبض عليه. وكان الرئيس الكيني أوهورو كينياتا قد صرح، الأسبوع الماضي، أنه في حال أرادت المعارضة إجراء تغييرات على مفوضية الانتخابات، فإنه ينبغي عليهم استخدام الإجراءات الدستورية لتحقيق ذلك، داعيا المعارضة الى ما وصفه ب ممارسة ناضجة للسياسة بدلا من استخدام الوسائل غير المشروعة بغية جذب الانتباه ، على حد قوله.