أكد، توفيق زعبيط، مخترع الدواء المعجزة ديابكسين لعلاج مرضى السكري في اتصال ل السياسي السكري، أن وزارة الصحة منحته التصريح والموافقة، لبداية إنتاج هذا الدواء كمكمل دوائي خالي من السموم وذلك بعد الدراسات والأبحاث الطويلة والتي أثبتت فعاليته، وفيما يخص موعد تسويقه في الصيدليات، قال المتحدث أنه ممكن جدا سيكون بعد رمضان مباشرة. وأوضح المتحدث أن هذه الموافقة من قبل وزارة الصحة جاءت بعد الخطوات العملية والبحث في هذا المجال، وفي سياق متصل لم يخفِ محدثنا تخوفه من المضاربة التي قد تجعل أسعار الدواء تبلغ مستويات قياسية، باعتبار أن هذا الدواء يعتبر أمل كبير من أجل التخفيف من تداعيات داء السكري، حيث قال في انتظار دعم الوزارة ووضع استراتيجية لمواجهة المضاربة والمشاكل التي قد تنجم عن تسويقه خاصة، وحسب ذات المتحدث فإنه منتوج موجه بالدرجة الأولى وعلى حسب سعره فهو يخص بالكثرة المرضى ذوي الدخل البسيط. وأوضح المتحدث أن هذا الدواء مجرد دواء مكمل ولا يتوجب على المرضى التوقف عن الأنسولين والطبيب المعالج هو الوحيد الذي ينصح المرضى بذلك باعتبار دواء ديابكسين من الأدوية التي تحد من مضاعفات السكري كبتر الأقدام وغيرها من مضاعفاته الأخرى والخطيرة. وللإشارة، فقد تعرض مشروع الدواء الى انتقاد كبير وحملة تشويه طالت صاحب الاختراع، مما استدعى وزير الصحة شخصيا التدخل من أجل انصافه، حيث قال أن توفيق زعبيط، طبيب وليس مشعوذ.