كشفت تقارير إنجليزية كثيرة، أن نادي ليستر سيتي لن ينتظر كثيرا وسيقوم بضم لاعب بديل عن فاردي في أسرع وقت ممكن. التقارير أكدت أن سليماني هو المطلوب وسيكون لاعبا في ليستر سيتي وربما في الأيام القليلة المقبلة، إدارة الثعالب حصلت على ما يقارب الثلاثين مليون أورو من وراء عملية بيع جيمي فاردي وستقوم بتوجيهها بالكامل مع بعض الزيادات لخزينة نادي سبورتينغ من أجل الاستفادة من خدمات الدولي الجزائري إسلام سليماني. رغم أن النادي الإنجليزي سيدفع قيمة الشرط الجزائي في عقد الدولي الجزائري وهي ثلاثين مليون أورو، كما سيقوم بدفع راتب ضخم جدا مثل الذي كان يدفعه لفاردي إلا أن الأموال ليست كل شيء وليستر سيتي لن يكون خيارا جيدا، كبريات الصحف الإنجليزية، أجمعت على أن ليستر سيبيع لاعبيه كانتي ومحرز بعد بيع فاردي وربما لنفس الفريق ما يعني أن ليستر سيصبح فريقا عاديا نظرا لقيمة الثلاثي وسليماني قد يعاني الموسم المقبل وربما يلعب على البقاء بعد أن كان يلعب على البطولات في سبورتينغ. وكشفت يومية ريكورد البرتغالية الشهيرة أن بندا في عقد سليماني يتيح لناديه سبورتينغ التفاوض مع النوادي الراغبة في ضمه حتى في حال دفعت قيمة الشرط الجزائي، ولو أن الأمر غير معقول، إلا أن الصحيفة البرتغالية قالت إن عقد سليماني سيكون آليا ملك لسبورتينغ من دون شرط جزائي بعد الثلاثين من جوان الحالي، ما يعني أنه سيكون له حرية التصرف في عقده وبيعه بأكثر من ثلاثين مليون أورو، وبحسب ذات التقارير، فإن نادي ليستر سيتي أو أي نادي آخر مطالب بضم سليماني في الشهر الحالي وإلا فإنه لن يتمكن من ذلك بعد نهايته الشهر. ورد رئيس سبورتينغ لشبونة، برونو دي كارفاليو، على لجنة العقوبات التي سلطت على لاعبه الجزائري إسلام سليماني عقوبة بلقاء واحد مع بداية الموسم المقبل ووصف العقوبة بأنها سخيفة . دي كارفاليو قال أنه لا يصدق أبدا أن لجنة العقوبات اتخذت هذا القرار وأكد أنه مندهش حقا للتوقيت التي اختارته من أجل تسليط العقوبة، رئيس سبورتينغ لن يسكت على ظلم لجنة العقوبات، كما قال، وسيقوم باستئناف القرار من أجل إلغاء هذه العقوبة الظالمة.