أجرى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الخميس، تعديلا حكوميا جزئيا شمل العديد من الحقائب الوزارية أهمها وزارتي الداخلية والمالية. وشمل التعديل الحكومي تعيين وزير التكوين المهني نور الدين بدوي في منصب وزير الداخلية خلفا لسابقه الطيب بلعيز الذي تم تعيينه مستشارا خاصا في رئاسة الجمهورية. وتم تعيين رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، عز الدين ميهوبي، على رأس وزارة الثقافة خلفا لنادية لعبيدي التي تعرضت لحملة شرسة من طرف الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون اتهمتها فيها بالفساد. وعين رئيس الجمهورية هدى فرعون وهي إطار بوزارة التعليم العالي كوزيرة للبريد خلفا لزهرة دردوري التي غادرت الحكومة رفقة محمد جلاب وزير المالية الذي عيّن في مكانه عبد الرحمن بن خالفة. وتم تعيين الصالح خيري وزيرا للطاقة خلفا ليوسف يوسفي. وتم تعيين مدير ديوان الوزير الأول، عبد القادر واعلي وزيرا للأشغال العمومية خلفا لعبد القادر قاضي الذي تحول إلى وزارة الفلاحة، بينما غادر عبد الوهاب نوري هذه الأخيرة نحو وزارة الموارد المائية التي كان على رأسها حسين نسيب. وتم دمج وزارتي البيئة والسياحة والوزارة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية، في وزارة واحدة منحت لعمار غول، خلفا لدليلة بوجمعة ونورية يمينة زرهوني على التوالي، وتم تعيين بوجمعة طلاي وزيرا للنقل. وتم تعيين محمد مباركي كوزير للتكوين المهني والتمهين أما عميد جامعة الجزائر الطاهر حجار فعين وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي. وأعاد التعديل وزارة الشباب والرياضة إلى سابق تسميتها تحت إشراف عبد القادر خمري بعد مغادرة محمد تهمي. أما رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، الطاهر خاوة فقد عين كوزير للعلاقات مع البرلمان في مكان خليل ماحي، في حين بقي عبد الحميد قرين في منصبه وزيرا للإتصال. وحافظ كل من وزير السكن والمدينة عبد المجيد تبون، ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوالشوارب، ووزير التجارة عمارة بن يونس، ووزير العدل الطيب لوح، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، ووزيرة التضامن مونية مسلم، ووزيرة التربية نورية بن غبريط ووزير الصحة عبد المالك بوضياف ووزير الصيد البحري والموارد الصيدية فروخي، ووزير الشؤون الدينية محمد عيسى، وكذا نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش قايد صالح على حقائبهم.